إيمان الدبيَّان
في اجتماعات الناس المختلفة، ولقاءاتهم المتنوعة، تُطرح مواضيع، وتناقَش قضايا، بعضهم يتناولها بفهم المتخصصين، وغيرهم يتحدث عنها من واقع الخبرة والمجربين، وكثير منهم للإشاعة والثرثرة ناقلون. وأيًّا كان صنف المجتمعين والمتحدثين فمواضيع المجتمع المطروحة مكررة، ومتشابهة، منها:
أولاً: العودة إلى المدارس التي لم يتبقَّ عليها حسب التقويم الدراسي الأساسي إلا شهر تقريبًا، والكل ينتظر بروتوكولات العودة إن كان هناك عودة واقعية، أو ستكون من خلال فصول افتراضية.
ثانيًا: فتح الرحلات الدولية التي ينتظرها أهل الأعمال، وكل من يرى في السفر دوليًّا عادة، وراحة بال.
ثالثًا: عودة المناسبات الاجتماعية إلى طقوسها الطبيعية بمختلف مستوياتها التنظيمية، فأصبح البعض مؤجلاً منتظرًا، ومن أجل المباهاة مؤخرًا.
لقد تعددت المواضيع، والمعطل واحد (كورونا) الذي فتك خطره بالعالم أجمع، وما زال الأثر يهدد، ويقبع.
في بعض المواضيع لي والحمد لله وجهة نظر المتخصص، أو المجرب، ولكني لست من قوم الإشاعات، والثرثرة، أو نقل الجمل المكررة. ومع هذا وذاك نترك الأمور لمسؤوليها، ونلتزم ونحترز ونحذر، فما زلنا نعيش تحت وطأة الجائحة، وإن بدأت في الانحسار فيجب علينا الحيطة، والانتظار.
لن تكون إحصائية كورونا صفرًا لو أخل شخص واحد بالتعليمات، واستهتر بلبس الكمامات؛ لذا يجب أن نتعاون ولا نتهاون؛ لينشد طلابنا في المدارس نشيدنا الوطني بالفخر صباحًا، ونقابل أهلنا وأصحابنا في مناسباتنا كبارًا وصغارًا.