- لو أدار النادي الأهلي ملف اللاعب عبدالفتاح عسيري منذ البداية بشكل احترافي مثلما تدير أندية الاتفاق والقادسية والفيصلي ملفاتها الاحترافية لكسب ما لا يقل عن ثلاثين مليون ريال مقابل انتقاله بدلاً من انتقاله المجاني. هناك دروس قدمتها تلك الأندية في كيفية استثمار اللاعبين المحترفين. ولكن للأسف لم تستفد منها الأندية الكبرى لأن مواردها المالية الضخمة جعلتها لا تلقي بالاً للاستثمار.
* * *
- معاقبة النادي الذي يلغي عقد اللاعب المحترف في الفترة المحمية دون موافقة اللاعب بالمنع من التسجيل لفترتين جاءت من خلال نص ورد في لائحة الاحتراف. وبالتالي الجهة المناط بها تطبيق هذه العقوبة هي لجنة الاحتراف وليس غيرها. وإفادة رئيس اللجنة بأن هذا من مسؤولية لجان أخرى يعتبر هروباً من المسؤولية.
* * *
- فازت شركة الوسائل بمنافسة ملعب جامعة الملك سعود بعد أن تقدَّمت بعطاء مغر وخيالي للجامعة مقداره 265 مليون ريال لعشر سنوات. وقد ربحت الجامعة هذا الاستثمار بشكل غير مسبوق. وقد منح نادي الهلال هذا الملعب زخماً إعلامياً واسعًا ساهم في رفع قيمته بعدما استثمره بشكل حصري خلال المواسم الثلاثة الماضية.
* * *
- هناك مبارزة (مع وضد) تجري أحداثها تحت الطاولة بين إعلاميين محسوبين على النادي الأهلي، وتشارك فيها بعض الجماهير بعاطفة. في غياب تام لمصلحة النادي العليا. الأهلي هو المتضرّر من كل خلاف بما في ذلك انقسام المدرج الذي تقوده بعض الأصوات الإعلامية.
* * *
- ما يُطرح من غثاء في بعض البرامج الرياضية وتعصب مقيت لا يسيء لمن يظهر فيها فقط، بل لكل المنتمين للوسط الإعلامي الرياضي. فلماذا لا يتحرك اتحاد الإعلام الرياضي لحماية سمعة الإعلام الرياضي من ذلك العبث. وللأسف أن الغالبية العظمى ممن يظهرون في تلك البرامج غير مؤهلين مهنيًا ولا أكاديميًا ولا ثقافيًا ولا علاقة لهم بالإعلام إطلاقًا، فقد جلبتهم العلاقات الشخصية وتوافق الميول فقط.
* * *
- من المتوقّع أن تعلن الإدارة النصراوية قريباً عودة اللاعب مايكون بعد التوصل لاتفاق مع نادي غلطة سراي التركي. فالمدرب فيتوريا أكد للإدارة مقدار حاجته لخدمات اللاعب الذي يشكِّل ثقلاً كبيرًا في خط الدفاع النصراوي ومن الصعب الاستغناء عنه.