حمد بن عبدالله القاضي
المهارات المهنية أهم ما يتطلبه سوق العمل وجميل ما ينهض به صندوق «هدف» بتوفير برنامج دعم الشهادات المهنية لكل طالب وموظف أو باحث عن عمل، بحيث يسجل بهذا البرنامج للحصول على مثل هذه الشهادات.
إن صندوق تنمية الموارد البشرية بإنشائه مثل هذه البرامج الفاعلة بدعم عمليات حصول أبناء وبنات الوطن على وظائف مطلوبة يؤمنون فيها العيش الكريم لهم ويخدمون وطنهم.
إن صندوق «هدف» ينهض بدور كبير بالتدريب والتأهيل عبر العديد من البرامج والمشروعات التي وجدت إقبالاً كبيراً من الشباب وأهَّلت الكثير منهم للالتحاق بوظائف جيدة نجحوا فيها بحكم ما حصلوا عليه من تدريب ومهارات احترافية أهلتهم للنجاح بعملهم.
* * *
هناك جانب إنساني رائع آمر لهدف وهو صندوق هدف المبادرات الإنسانية بتصميم برامج لتمكين ذوي الإعاقة بالتنسيق مع الجهات المعنية بهم، وهذه البرامج من شأنها تدريبهم على وظائف تناسب ظروفهم.
لا أزال أذكر عندما تم نقاش إنشاء صندوق تنمية الموارد البشرية بمجلس الشورى، وكان سقف الأهداف التي تداولناها تحت قبة المجلس محدوداً.
وأراه الآن حقق الأهداف التي تم وضعها لها وتجاوزها إلى آفاق أوسع مواكبة لمنظومتنا التنموية، وتخرج المزيد من أبناء الوطن الراغبين بأعمال تقدم إضافة لهم ولوطنهم، وفق رؤية المملكة 2030 التي جعلت توطين الوظائف وتأهيل أبناء الوطن للالتحاق بها محوراً من أهم محاورها.
«هدف» يسهم بعمل وطني كبير يتوجه للإنسان السعودي وباقة تقدير لكفاءات الوطن التي تعمل بإخلاص بصندوق الموارد البشرية، وفي مقدمتهم رئيسه التنفيذي أ.تركي الجعويني وزملاؤه.
وأحيي دعم ومتابعة معالي رئيس مجلس إدارة هذا الصندوق م.أحمد الراجحي المؤمن بأهمية الدور الوطني الذي يقوم به الصندوق بتهيئة شباب وشابات الوطن للعمل الشريف والنجاح فيه، ليكونوا أعضاء فاعلين بمسيرة بلادنا التي تعتز قيادتها بإنسانها، كما قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بوصْف المواطن حجر التنمية ومرتكزها وهدفها.
* * *
=2=
كانت أجمل من لون غيمة!
* هل بقي في خوافق الناس مكان للحب أو حقول للعواطف الندية؟
أم أن هذا الزمان الرمادي سرق هذه العواطف الجميلة والبهية.
أين تلك الأيام التي كان الخافق فيها أخضر بالمحبة والشوق!
لقد كانت أياماً عِذاباً
كانت أحلى من بسمة طفل.
وأنقى من قلب عذراء.
وأجمل من لون غيمة.
* * *
=3=
آخر الجداول
«قفا ودّعا نجداً.. فبي مثل ما به
وفيه الذي يشقى وفيه الذي أهوى
وفيه الذي إن ضاقت الأرض عن دمي
تذلّل حتى صار أندى من النجوى
وفيه الذي إن غاب عن خاطر المدى
فلا الأرض كل الأرض تِهدي لي السلوى»
- ش/ عبدالله عبدالرحمن الزيد