- بدأ المدلج مع فريقه لاعباً ناشئاً حتى الرئاسة..
- اعتزل بعد أن لعب بكل درجات الفريق الذي كان وديعاً وبعد الاعتزال تولى إدارة الفريق ليتحول لفريق شرس وتختلف أهدافه وطموحاته.. فصعد للدرجة الأولى لينضم لمجلس الإدارة مع احتفاظه بالإشراف على فرق كرة القدم.
- في عام 1419هـ كان الفيصلي على موعد مع النجاح، فقد أصبح فهد حرمه رئيساً ومعه بدأت ملحمة الأمجاد والبطولات بقيادته للعنابي في رحلة أشبه بالصعود بـ(الأسنصير) من الثانية للأولى، للممتاز.. للمرة الأولى في تاريخه مع تحقيق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى، وذلك في عام 1426هـ.
- لم يستمر طويلاً في الممتاز فالفريق هبط بعد عام هبوطاً لم يثن عزيمة الفهد ولم يهزم طموحاته وتطلعاته..
- عاد بعد أربعة مواسم (1430هـ) للممتاز متسلحاً بالخبرة والتحدي واستمر حتى الآن مقارعاً الفرق الكبيرة ومتفوّقاً عليها في الكثير من المناسبات.
- الرئيس الواعي المتسلح بالعلم والمعرفة والفهم نجح في كسب ثقة رجالات مدينته الوادعة فاختير لفترة رئاسية خامسة ليصبح عميد الرؤساء في المملكة، فهو الآن يتمم السنة الثانية والعشرين كرئيس.
- هذه الثقة يستحقها فقد قاد فريقه للبقاء 11 عاماً مع الكبار وأصبح منها بنتائجه وإنجازاته فقد وصل لنهائي كأس الملك وخسر بشرف من الاتحاد في الوقت الإضافي بعد أداء مبهر من العنابي الذي واجه الأرض والجمهور والاتحاد بشجاعة وثقة.
- الفيصلي الذي تفتقد مدينته (حرمه) للكثافة السكانية نجح في الوصول لتمثيل المملكة خليجياً مرتين (2013 - 2015م) وعربياً 2018م، مؤكداً أن العزيمة والإصرار والطموح تهزم كل الظروف والحواجز والإمكانات.
- ولم يغفل الرئيس الواعي عن الفئات السنية بناديه ففريقه الأولمبي فاز بدوري الأمير فيصل بن فهد قبل عامين ونيف وفريق الشباب صعد للممتاز.
- عضو الجمعية العمومية باتحاد الكرة وعضو رابطة دوري المحترفين يعتبر من أهم الأعضاء فيهما، فهو يناقش ويجادل للمصلحة العامة متكئاً على فهمه للوائح والأنظمة والقوانين الدولية حتى إن تصريحاته بعيد المباريات تعتبر دروساً في اللوائح والأنظمة فهو لا يتردد بنقد أي خطأ نقداً موضوعياً راقياً ومفيداً..
- فهد الفيصلي طبَّق الاستثمار الرياضي بمهنية عالية جداً بطريقة لا تختلف عن الآرسنال الإنجليزي، فهما يتفقان في بيع عقود اللاعبين المطلوبين مع الاحتفاظ بقيمة الفريق وهيبته وطموحه.
- هذه الطريقة الاستثمارية النموذج أمَّنت ميزانية الفريق الكبير بطموحاته وتطلعاته..
- فهد بن عبدالمحسن المدلج يستحق الثناء والتقدير والاحترام بعمله النموذجي واستقلاليته التي انعكست على شخصية فريقه ونجومه وجمهوره.. فهد حرمه سيبقى رمزاً للنجاح ولمن يستهدفون العلا..