«الجزيرة» - المحليات:
نشرت مجلة «فوربس» الأمريكية تقريرا أشارت فيه إلى تطلع مرشح المملكة محمد التويجري إلى قيادة منظمة التجارة العالمية وتنفيذ إصلاحات بتوافق جميع الأعضاء، وأن يكون حلقة وصل فاعلة بين الأعضاء للتوصل إلى تفاهمات وتفعيل مسارات المفاوضات مع الاعتماد على آلية للحوكمة، ومتابعة الأداء من خلال مؤشرات قياس واضحة.
وكانت المملكة قد أعلنت مؤخرًا عن ترشيح المستشار في الديوان الملكي محمد التويجري لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، الذي أكد في مؤتمر صحفي عقد في مقر المنظمة أن منظمة التجارة العالمية في حالة ركود، وأن الإصلاح ليس خيارًا؛ بل ضروري جدًّا أكثر من أي وقت سبق، مشيرًا إلى أن العالم يمر بتغيرات كبيرة أثرت في انسياب التجارة العالمية.
كما أكد التويجري في لقاء افتراضي مع وسائل الإعلام أن السعودية شريك تجارى متوازن مع جميع دول العالم وسارعت إلى تطبيق الاشتراطات المطلوبة من منظمة التجارة العالمية، موضحا ان توقيت رئاسة المنظمة حساس للغاية، فلا بد أن تكون المنظمة جاهزة لتحديات القرن 21 والتجارة الإلكترونية، إذ تحتاج كثيراً من الإصلاحات، خاصة أن لديها منظومة معقدة، ومن الذي يستخدم الأدوات الممكنة للاستفادة في إصلاحات حقيقية للمنظمة.
وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 لديها عمقان يمسان المنظمة العالمية للتجارة هما العمق العربي والعمق الثاني لكون المملكة حلقة وصل بين القارات الثلاث».
ومن المقرر أن تجري التصفية بين المرشحين ابتداءً من 8 سبتمبرالمقبل وفق آلية توافق قد تستغرق شهرين.
وتضمن التقرير السيرة العملية لمرشح المملكة محمد التويجري الذي شغل منصب وزير الاقتصاد والتخطيط إلى جانب عضويته في مجلس الوزراء ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من 2017 إلى 2020.
كما تولى منصب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، والأمين العام للجنة المالية في الديوان الملكي من 2016 إلى 2017 ، إضافة إلى توليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، ورئاسته برنامج التحول الوطني، وتأسيسه شراكات استراتيجية في عدة دول، كما سبق أن شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة كل من شركة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة.
كما شغل التويجري منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في بنك HSBC لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي الفترة من 2010 إلى 2014 شغل التويجري منصب الرئيس الإقليمي لإدارة الخدمات المصرفية في بنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة JP Morgan في المملكة من 2007 إلى 2010.
يذكر أن التويجري حاصل على درجة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود مع مرتبة الشرف.