إشارة إلى ما نشر بصحيفة الجزيرة يوم الجمعة-السبت 26-27 من ذي القعدة 1441هـ 17-18 يوليو (تموز) 2020 م العدد 17439 بعنوان (قرية الشنانة - العمل التطوعي والتعاوني أنموذجاً) بقلم الاستاذ /محمد بن عبدالله السلومي أود الإفادة بما يلي:
1- الغبية -ولله الحمد- لم تتهدم ولم يصبها مكروه وأنا من ساكنيها وكل ما في الأمر أنه في مطلع عام 1390هـ هطلت أمطار غزيرة وتسربت المياه من السقف، وقام بعض الأقارب بإحضار خيمة ونصبها بالحوش احتياطاً ولم تنهدم الغبية -ولله الحمد- ولا أعلم من أين أتى بتلك المعلومة.
2- ما ذكره بخصوص التعليم فقد ذكر لي أخي الأكبر أن مطوع الشنانة خليفة المنيع الخليفة كان يعلم الأولاد بمنزله بالبلاعية حتى افتتاح المدرسة عام1371هـ
3- وعن حي الجديّدة بالشنانة فبعد غرقة الشنانة عام1366هـ تهدمت الكثير من البيوت خصوصاً في الشنانة الوسطى والبلطانية مما حدا بأهلها في التفكير ببناء منازل جديدة في موقع أكثر أماناً من خطر السيول، وتم اختيار الموقع باتفاق الجميع وبدأوا بالبناء ثم سكنوا فيها، ومن أوائلهم أسرة الخليفة من الحسحوس وعلي العبيد وعلي الراشد وأبوسالم الفريدي ومحمد الخليفة ومن ثم لحق بهم البقية.
4- بالنسبة لحملات الحج فكان أهالي الشنانة وأقاربهم يستأجرون سيارة نقل كبيرة (مرسيدس) تقل مايقارب 70 حاجاً بين رجل وامرأة يتكونون من عزبتين أو أكثر كان السلومي يرأس إحداها، والأخرى يرأسها عبيد السليمان الخليفة- يرحمه الله- أما تكاليف الرحلة كاملة فيتحملها الحجيج أنفسهم.
5- أما ما ذكره الكاتب عن حفل استقبال الملك سعود فأسرة الخليفة هي من تولى كامل الأمر ابتداء بالدعوة وحتى التوديع.
وختاماً صادق تحياتي لأسرة تحرير الجزيرة، ودمتم بود.
** **
- إبراهيم بن عبدالله الخليفة