علي بلال - عبدالله الهاجري - الرياض:
قال نائب وزير الدفاع سمو الأمير خالد بن سلمان إن العراق يمثل بعدًا استراتيجيًا هاماً للمملكة والعكس؛ مشيراً سموه أنه من الطبيعي أن تحل الرياض محطةً أولى في جدول زيارات السيد مصطفى الكاظمي، وبين سموه أن قيادة البلدين تقرر تأجيل زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى ما بعد خروج مولاي خادم الحرمين حفظه الله من المستشفى لمنحها المكانة اللائقة التي تستحقها كزيارة دولة من الطراز الرفيع.
من جهته قال مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، إنه يتطلع إلى خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بكامل الصحة والعافية وفي أقرب وقت، كي تتسنى له زيارة المملكة العربية السعودية والاطمئنان عليه شخصيا.
وأكد الكاظمي بأن علاقات العراق والمملكة راسخة وترتكز إلى الإيمان بالمصالح الاستراتيجية المشتركة، وأبدى تفاؤله بمستقبلها.
وأعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تقدير المملكة باختيار رئيس الوزراء العراقي زيارتها كأول دولة بعد توليه منصبه، وأشار سموه أنه احتفاءاً بهذه الزيارة البالغة الأهمية ورغبة في توفير كل سبل النجاح لها، آثرت قيادتنا الرشيدة، بالتنسيق مع أشقائنا في العراق، تأجيل الزيارة إلى ما بعد خروج مولاي خادم الحرمين الشريفين من المستشفى.
إلى ذلك وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير العلاقات السعودية العراقية قد شهدت نمواً في جميع المجالات، ولدى القيادة في البلدين رغبة مشتركة لتعزيز هذه العلاقة الإستراتيجية بما يليق بالروابط التاريخية وبما يجمعنا من مشتركات.
وأبدى الجبير تطلعه إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي الذي أراد أن تكون المملكة وجهته الأولى، في القريب العاجل.
وقال وزير التجارة ووزير الإعلام المكلف ماجد القصبي إن العلاقات السعودية العراقية تشهد نمواً يليق بالتاريخ الذي يجمعنا وبالمستقبل الذي ينتظرنا، ورغم إرجاء زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى المملكة، إلا أن اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي مستمرة، والعمل متواصل لتحقيق المنشود سياسياً واقتصادياً وتنموياً.