فهد العايد - بريدة:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة, في مكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة عن طريق الاتصال المرئي «عن بعد», أمس الأول, الاجتماع الرابع للجنة بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان, ووكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي, ومدير عام فرع وزارة الإسكان بالمنطقة أحمد المرشد, ومشاركة وكيل وزارة الإسكان للإسكان التنموي المهندس أحمد القرعاوي وأعضاء اللجنة من القطاعات الحكومية والخاصة, حيث اطلع سموه على عرض مرئي عن حالة المشاريع السكنية للإسكان التنموي بالإضافة إلى المستهدفات والخطط المستقبلية وأهم الأعمال المنجزة لاكتمال مشاريع الإسكان التنموي بالمنطقة ونسبة إنجازها, وكذلك مرتكزات منصة «جود الإسكان» والتي تسعى لحوكمة وتيسير عملية مساهمة الأفراد والمنظمات في المجال الخيري السكني.
واستمع سموه من مدير فرع وزارة الإسكان بالمنطقة المهندس أحمد المرشد لشرح عن المستهدفات لتعزيز مشاريع الإسكان التنموي بالمنطقة, مشيراً إلى أن عدد الأسر التي استفادت من دعم الإيجار بلغت 1743 أسرة, و320 أسرة استفادت من توفير المسكن, بالإضافة إلى أن 59 جمعية تفاعلت مع الإسكان التنموي و144 جمعية شريكة, وفق التحديثات المستمرة, مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على متابعته وحرصه الدائم على ما يخص مشاريع الإسكان التنموي. من جانب آخر التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة، أمس الأول، مدير عام التعليم بمنطقة القصيم محمد الفريح وذلك للاطلاع على المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في تعليم منطقة القصيم.
واستعرض سموه عددًا من المشاريع والمنجزات التي نفذتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، مستمعاً لشرح مفصل من قبل مساعد مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبدالرحمن الصمعاني عن قيمة المشاريع التعليمية المسندة لشركة تطوير المباني.
وأشاد سموه بما رآه من أعمال ومشاريع ومنجزات مباركة تعكس ما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام وعناية ودعم يؤكد على أن التعليم هو الأساس في بناء الإنسان ليكون منافساً حاضراً في جميع محافل التطور والتقدم، مبيناً سموه على أهمية استمرار هذه المنهجية من التخلص من المباني المستأجرة وتحقيق خطة وزارة التعليم المؤكدة على الاستثمار الأمثل للمباني الحكومية وتهيئة البيئة التربوية المناسبة للطلاب والطالبات، وتحقيق متطلبات الأمن والسلامة للجميع، والاستفادة من مقومات المنشآت التعليمية ومكوناتها بشكل أمثل، مقدماً شكره لمدير عام التعليم بالمنطقة وكافة منسوبي ومنسوبات الإدارة على ما يقدمونه من جهود عالية الأداء، سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد.