* * أحمد عيد الحربي الشهير باسم أحمد عيد..
* * رياضي شامل ومتمرس فقد بدأ لاعباً بالتسامي ثم انتقل للأهلي ليتألق فيه لاعباً وإدارياً ورئيساً.
* * هدوء أحمد عيد ورزانته ومستوى تعليمه أكسبته ثقة رجال الرياضة في المؤسسة الرسمية والأهلي.
- كنا صغاراً نسمع بالحارس أحمد عيد الحاصل على أفضل حارس بدورتي الخليج الأولى والثانية.
- كان له دوره القيادي والفني بالأهلي ففاز معه بعشر بطولات منها ثاني دوري سعودي عام 1978م والدوري العام الذي أقيم لمرة واحدة قبلها بـ10 سنوات 1968م وست بطولات لكأس الملك وواحدة لولي العهد وكأس المصيف.
- هذه البطولات هي من أسست الأهلي الحقيقي وبنت جماهيريته وكان لأبي رضا دور مؤثر مع بقية زملائه.
- حامل الماجستير في الخرائط عاد للأهلي إدارياً للفريق ثم سكرتيراً فنائباً للرئيس فرئيساً لعام واحد 1985م ليغيب ثم يعود عام 1996م مديراً للمنتخب.
- الرجل الهادىء ذو الملامح الطيبة المتسامحة حقق مع الأخضر كأس آسيا في ذلك العام.
- عيد يحبه المسؤولون لرزانته ومحافظته على أسرار عمله في السراء والضراء فمواقف عصيبة عدة منها مونديال 1998م بفرنسا غادر عيد منصبه وسط ظروف غامضة وأحداث ملتهبة أطفأها الخبير الرزين أحمد عيد بتحمل تبعات ما حدث ومعاضدة المسؤولين.
- أحمد عيد غير مفضل لدى الإعلاميين لأنهم لا يجدون لديه ما يثير الجماهير والوسط الرياضي ولكنهم يحترمونه ويقدرونه.
- وسيسجل التاريخ أن النجم الخلوق الوقور هو أول رئيس منتخب للاتحاد السعودي لكرة القدم حين خلف الأمير نواف بن فيصل في انتخابات عام 2012م بفارق صوت واحد بعد منافسة شريفة وشرسة مع خالد المعمر.
- أحمد عيد قد لا يتفق معه الجميع ولكنهم لا يختلفون على احترامه وتقدير مسيرته وتاريخه كرياضي حقيقي تمتع بالخلق والأدب واحترام المنافسين فقد بدأ وانتهى دون أن يسيء لأحد أو يستفز أحد فاتفق الكل على احترامه وتقديره.