الرياض - واس:

أكَّد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على جهود المملكة العربية السعودية في دعم المرأة والفتيات في مناطق الكوارث والنزاعات من خلال تنفيذ الكثير من البرامج.

وقالت مديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان ممثلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال مشاركته في اجتماع طاولة مستديرة عن أبعاد جائحة كورونا وآثارها على المرأة في الدول العربية، الذي نظّمته عن بُعد أمس هيئة الأمم المتحدة للمرأة وسفارة اليابان لدى المملكة العربية السعودية، قالت نفذ المركز منذ تأسيسه 225 مشروعاً في 49 منطقة حول العالم، شملت أكثر من 62.741.896 امرأة مستفيدة، مشيرة إلى أن المركز نفذ أيضًا 235 مشروعًا في 49 منطقة حول العالم شملت أكثر من 114.210.304 أطفال مستفيدين.

وأوضحت الهبدان أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في ظل جائحة كورونا قامت بتقديم الكثير من المساعدات الإنسانية في دول مختلفة تضررت من هذا الوباء، ووصل حجم المساعدات الإنسانية لـ 5 من الدول بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ومؤسسات حكومية، مشيرة إلى أن المركز يعتمد في مشاريعه المنفذة كافة على حصول المرأة والفتاة على المساعدات الكاملة للقيام بدورها لإيجاد بيئة ذات أثر مستدام تنعكس إيجابيًا على تعزيز دور المرأة للمشاركة في مجتمعات السلام.

وتطرقت الهبدان لجهود المملكة المتواصلة لدعم الإنسان في التعامل مع آثار الوباء العالمي لجائحة كورونا (كوفيد-19) وتبعاته، واتخاذها الإجراءات التي تضمن سلامة الوافدات والمقيمات في أراضي المملكة بشكل غير نظامي من خلال تقديم الرعاية الصحية الشاملة للمقيمات بشكل غير نظامي من غير مقابل مادي، وتوفير المحاجر الصحية الخاصة بالنساء المقيمات بشكل غير نظامي أثناء جائحة كورونا، وكذلك تمديد صلاحية تأشيرة الخروج والعودة لجميع الوافدات الموجودات خارج المملكة التي تنتهي خلال مدة تعليق الدخول والخروج من المملكة، وتمديد صلاحية الإقامة المنتهية للوافدات الموجودات خارج المملكة بتأشيرة الخروج والعودة التي تنتهي خلال مدة تعليق الدخول والخروج من المملكة لمدة 3 أشهر دون مقابل، وتمديد ‏صلاحية تأشيرة الخروج النهائي للوافدات دون مقابل.

وناقش الاجتماع عدة محاور وهي: سبل حماية المرأة في الدول العربية، والخدمات الصحية المقدمة لها، وتوفر المعلومات من قبل المؤسسات الحكومية لسهولة دعم المرأة خلال أزمة كورونا، والتعاون بين المنظمات الأممية ومنظمات المجتمع المحلي مع الجهات الحكومية لتقديم خدمات للمرأة في ظل جائحة كورونا.