الرياض - عبدالله الهاجري:
أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ عن معاودة نشاط المراكز الترفيهية، وذلك من خلال حملة «ترفيهنا آمن»، والتي شارك فيها عدد من المراكز الترفيهية التي بدورها رحبت بزوارها.
وأشار آل الشيخ عن تواصل هيئة الترفيه مع البنوك المحلية بهدف توفير منتجات استثمارية جديدة لدعم شباب ورجال الأعمال في قطاع الترفيه، مؤكداً بأن المنتجات سيتم إطلاقها الأسابيع القادمة وستطور قطاع الترفيه بما يسهم في دعم المحتوى الترفيهي.
وأكد معالي رئيس مجلس إدارة الترفيه بأن مراكز الترفيه باتت جاهزة لكل الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة وسعادة مرتاديها.
وتأتي هذه العودة بعد أن نشرت الهيئة العامة للترفيه في وقت سابق الدليل الإرشادي لعودة الأنشطة الترفيهية والذي قدمت من خلاله شروط العودة لممارسة جميع أنواع الأنشطة الترفيهية، حيث جاءت اشتراطات عودة العمل في مراكز الترفيه لتحقق سلامة الزوار منذ وصولهم إلى مغادرتهم، بما في ذلك التنقل والدخول والخروج من خلال مسارات واضحة المعالم، وتباعد الزوار، وترك مسافة آمنة بين الألعاب، بالإضافة إلى تحديد الطاقة الاستيعابية للمكان.
من جهته، أبدت مدن الملاهي ومراكز الترفيه استعداداتها لاستقبال الزوار، مع توفير كافة الاشتراطات والإجراءات الاحترازية.
وأوضحت الهيئة أنها ستعمل على مراجعة الدليل الإرشادي وتطويره بما يتناسب مع المراحل المقبلة، ويضمن السلامة لجميع الزوار والعاملين، هذا وأتاحت الهيئة الدليل الإرشادي لعودة الأنشطة الترفيهية منها بروتوكول إقامة الفعاليات وبرتوكول مدن الملاهي والمراكز الترفيهية.
واشتمل جانب التوعية الصحية على نشر الرسائل الإعلامية بعدم الحضور لأي شخص لديه أعراض أو كان مخالطاً لحالة مؤكدة خلال الـ 14 يوماً السابقة لحضوره النشاط الترفيهي، وتوفير مواد تثقيفية لتوعية جميع العاملين والزائرين، ونشر لوحات إرشادية، وإرسال إجراءات وإرشادات للزوار قبل زيارتهم للموقع حتى تتكون صورة شاملة عن الإجراءات الاحترازية قبل الزيارة، إضافة إلى الإجراءات المتبعة لسلامة الزوار والموظفين مع حملة الإعلان عن الفعالية مع التأكيد على مبدأ «كلنا مسؤول» - «نعود بحذر»، والإبلاغ عن أي مخالفات في تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وشددت الإجراءات على ضمان تطبيق التباعد الجسدي من خلال تعديل تدفق الحشود وترتيبات الجلوس والمخالطة لتجنب حدوث أي ازدحام، مع المحافظة على مسافة مترين بين الأشخاص، واستخدام مسارات محددة، وتحديد الطاقة الاستيعابية في جميع الأنشطة بواقع شخص لكل 9 أمتار مربعة، ووضع ملصقات وعلامات أرضية مرئية بشكل واضح أو مسارات لتنظيم عمليات الدخول والخروج والجلوس والاصطفاف، مع تقليص مدة التواجد في المواقع والاتصال بين المنظمين والمشاركين ومقدمي الخدمات بقدر الإمكان.
وتضمنت الإرشادات الجانب التنظيمي الذي يستوجب التقصي الوبائي للمخالطين للحضور والمنظمين والتسجيل المسبق للبيانات وأرقام التواصل، والالتزام باستخدام الوسائل الإلكترونية للحجز وشراء التذاكر، وتدريب الموظفين قبل الافتتاح على الإجراءات وبروتوكولات السلامة، وإرشاد الموظفين قبل مباشرة العمل، وتعميم خطة التعامل مع الحالات المشتبه بها، وتوفير العدد الأنسب من العاملين، والتأكد من الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية والمحافظة على المسافة الآمنة بمقدار مترين بين الأشخاص واستخدام مسارات منفصلة، ومتابعة الإجراءات الصحية الاحترازية على جميع العاملين بشكل إلزامي (لبس الكمامات طوال الوقت، غسل وتعقيم اليدين)، وقياس درجة الحرارة.
وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية، نصّت البروتوكولات على وجوب تنظيف الموقع وتعقيم الأسطح وتوفير كمامات، ومعقمات للأيدي عند المداخل والمخارج وجميع المرافق في المواقع، وإلزام الجميع باستخدامها، والمحافظة على المسافة الآمنة عند الانتظار مع جدولة تعقيم المرافق.
وكانت الهيئة العامة للترفيه قد أعلنت عن البروتوكولات الصحية الخاصة بالعروض الحية في المطاعم والمقاهي، والتي اشتملت على السماح بإقامة العزف الحي المنفرد على آلة وترية فقط، بالإضافة إلى اشتراط تخصيص مكان للعازف، مع ضمان توفير مسافة مترين على الأقل بين منطقة العازف والزوار والعاملين، كما شددت الهيئة على إلزام مقدمي العروض بلبس الكمامة طوال فترة التواجد في الموقع، في حين منعت الهيئة تقديم العروض الغنائية والكوميديا الارتجالية خلال الفترة القادمة وحتى إشعارٍ آخر، مع التأكيد على ضرورة الحصول على تصريح قبل تقديم أي عروض.
وأصدرت الهيئة العامة للترفيه منتصف يونيو الماضي الدليل الإرشادي لعودة الأنشطة الترفيهية والتي سيتم الإعلان عن تاريخها من قبل الجهات المعنية في وقت لاحق، واشتمل الدليل على بروتوكولات مدن الملاهي والمراكز الترفيهية وبروتوكولات إقامة الفعاليات والتي تتماشى مع خطة العودة بحذر، وتضمنت الإجراءات عدة جوانب وهي التوعية الصحية، التباعد الجسدي، المدة الزمنية للمخالطة، والبعد التنظيمي، والوقائي.
هذا ودعت هيئة الترفيه جميع مزودي الخدمات في قطاع الترفيه بالمملكة بالتقدّم الآن بطلب التصاريح اللازمة من بوابة الترفيه، والتي تشمل على تسجيل مزودي الخدمة، بيع تذاكر الأنشطة الترفيهية، تنظيم وإدارة الحشود إلى جانب رخصة إدارة وتطوير المواهب الفنية والترفيهية وكذلك تشغيل المرافق الترفيهية. وتأتي بوابة الترفيه لتقدم تراخيص الأنشطة والخدمات التابعة للهيئة العامة للترفيه التي تعد الجهة المشرعة لهذا القطاع الحيوي في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى تطوير وتنظيم قطاع الترفيه ودعم بنيته التحتية، بالتعاون مع مختلف الجهات. وتعمل البوابة على تسهيل الأعمال للراغبين في تقديم الخدمات الترفيهية على اختلاف أنواعها، كما يمكن من خلالها الاطلاع على الاشتراطات والضوابط اللازمة للعمل في القطاع.