فراقـك أيـهـا الشيخ الشبيلي
أسال مدامـعـي وأطـال ليلي
وكيف ألوم عيني حين فاضت
محاجرهـا على الرجل النبيلِ
سأبـكـيـه بلا جزعٍ وسخطٍ
كما يبكي الأصيلُ على الأصيلِ
ومن شـأنـي تـذكرُ كل فضلٍ
أتـانـي مـن صـديـقٍ أو خليلِ
وذا منـي شـعـورٌ لستُ أرجو
بـه غير الـسـعـادة في سبيلي
لـعـلـي أن أرد به جـمـيلًا
ومـن أخـلاقنا رد الجـمـيـلِ
بـقـولٍ موجـزٍ ولـه بصـدري
مـقـامٌ فـوق أوزان الخليلي
عـلـى أمـلٍ بـأنـي دون منٍ
به عبرتُ عن نفسي وجيلـي
** **
- عبدالله بن سليمان الدريهم