لكل من كتب سطرًا فوعى، ولكل من احتوى صدرًا فرعى، ولكل من استضاف منتدى فنشر نصًا وبحث شخصًا، ولكل من جاد نثرًا أو قال شعرًا، ولكل من بذل جهدًا فحضر أو حاضر، وأدار أو أنار..
لهؤلاء وسواهم ممن لن نستطيع عدهم إشارات امتنان لا يُحد، ودعاء يمتد؛ فبارك الله جودهم وجهودهم وفضلهم ونبلهم؛ ما مضى منه وما هو آت فذوو العطاء والانتماء لهم ذاكرة تتجاوز الوقت وتتحدى النسيان.
وأخيرًا سيسعد أصدقاء ومحبو الشبيلي بسيرة الفقيد عبر سِفرٍ استقصائي ينشره مركز التميز مركز عبدالرحمن السديري الثقافي عن سيرة الوالد د.عبدالرحمن الشبيلي من زاويا عدة يكتبها المتميز الأستاذ أحمد بن عبدالمحسن العساف.
ولا يفوتني قبل الختام أن أتقدم بشكر خاص خالص لسعادة الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي الذي كان قريباً منا في جل ما يخص تراث الوالد الثقافي وما يلقى عنه من محاضرات وقراءات، وهو وفاء منه لا يستغرب، والله يبارك في عمره وعمله.
جزاكم الله خيرًا وكفاكم شرًا وضرًا