- لا علاقة لوزارة الرياضة أو اتحاد الكرة بمفاوضات نادي النصر مع اللاعب مايكون وناديه التركي. فإن نجح النادي في مفاوضاته وإلا فليبحث عن لاعب آخر. إقحام الجهتَيْن الرسميتَيْن في الموضوع يفتح الباب لكل أندية الوطن للمطالبة بالمعاملة بالمثل. كما أن وزارة الرياضة واتحاد الكرة غير معنيَّين بهذه الأمور التي تندرج تحت اختصاصات مجلس إدارة النادي.
* * *
- الخبر الذي أورد مخاطبة لجنة الانضباط للأندية بالتشديد على ضرورة تنفيذ كل الأحكام والقرارات الصادرة ضدها من غرفة فض المنازعات ذكر أن هناك قضايا وقرارات وأحكامًا صادرة منذ عام 2016 لم تُنفَّذ حتى اليوم!! وفي هذا تأكيد على وجود إهمال وتراخٍ من اللجنة في الدورات السابقة للاتحاد، وعزم من اللجنة الحالية على إقفال هذه الملفات. وهذه خطوة إيجابية تُحسب للجنة. الجدير بالذكر أن الأندية التي لم تكن تُنفِّذ القرارات والأحكام في السابق كانت تسجِّل لاعبين محترفين، وتحصل على رخصة محلية وآسيوية.
* * *
- تعرَّض الأهلي إلى ضربة قوية بفسخ اللاعب دجانيني عقده مع النادي؛ فاللاعب مميز؛ ويُعتمد عليه المدرب بشكل كبير، وخسارته مؤثرة، ولن يستطيع فلادان تعويضه بسهولة.
* * *
- اتحاد الكرة بلجانه المختصة لا ينبغي له أن يتدخل في تفاصيل العلاقة القانونية بين الأندية ولاعبيها المحترفين إلا بموجب ما تحدده الأنظمة واللوائح، ولا يجب أن يكون له اجتهاد مختلف للأنظمة؛ لكي لا يكون خصمًا لأي طرف، أو يُتهم بمحاباة طرف على حساب آخر. التدخلات يجب أن تكون مدروسة، وبحذر شديد؛ فهناك قضية شائكة بين الاتحاد والتعاون بسبب اللاعب السواط، سببها تدخُّل لجنة الاحتراف.
* * *
- فريق التعاون فقد الكثير من نجومه وأعمدته الأساسية في فترة قصيرة، سواء لاعبين محليين أو أجانب. ومن الواضح أن إدارة النادي فقدت الحماس الذي كان لديها سابقًا. ويبدو أن الفوز بكأس الملك كان السقف الذي انتهى إليه كل الطموح.
* * *
- التفاهمات الشخصية، ووجود علاقة ود وثقة بين النادي واللاعب المحترف، سواء كان أجنبيًّا أو محليًّا، تمكّن النادي من تجاوز أي سوء فهم أو توتر، أو عقبة قانونية في العقد. فاللاعب الذي يشعر بالود داخل منظومة ناديه سوف يساعد على تجاوز أي مشكلة. أما غير ذلك فاللاعب سيتوقف عند أي مشكلة قانونية ولو صغيرة، ويستغلها لصالحه حتى ولو أدى ذلك للخروج من النادي. دجانيني الأهلي نموذج، وكذلك توامبا التعاون.
* * *
- عودة فهد المولد لتدريبات فريقه بعد اعتذاره بشرى سارة لجماهير العميد التي كدرها ما حدث. في مثل هذه الحالات تدخُّل العقلاء والمؤثرين من محبي النادي يكون له قيمة كبيرة.