أحمد القرني - الرياض:
لأول مرة منذ انتشار جائحة كورونا، سجلت المملكة -ولله الحمد- يوم أمس، أعلى نسبة تعافٍ، حيث بلغت 7700 حالة تعافٍ، ليصل إجمالي المتعاقين إلى 177560 حالة. كما تواصلت نسب الانخفاض في الإصابات اليومية. وكانت الوزارة قد سجلت يوم أمس 2692 حالة و40 حالة وفاة.
وعلى هذا الصعيد، استفاد 132 مصاباً بفيروس كورونا من العلاج باستخدام بلازما الدم للمتعافين من كورونا، ضمن دراسة بحثية يشارك بها مجموعة من الباحثين والمراكز البحثية في المملكة.
وأوضحت وزارة الصحة أن الفريق البحثي يعمل بشكل مستمر على توسيع نطاق الدراسة في جميع مناطق المملكة، وذلك لتهيئة المنشآت الصحية التي ترغب المشاركة والانضمام لهذا البحث، مشيراً إلى أن البحث لا يزال يستقطب المتبرعين المتعافين من مرض كورونا عن طريق التسجيل مباشرة على الموقع الرسمي للدراسة على الإنترنت، وعبر منصات التواصل الإلكترونية «تويتر» أو عن طريق الإيميل أو الهاتف الخاص بالدراسة، وقد تواصل مع الموقع التعريفي الرسمي للدراسة عدد كبير من المهتمين من داخل وخارج المملكة، تجاوز 18000 ألف زائر خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأكدت «الصحة» أن الدراسة ما زالت نتائجها أولية ولم تظهر في الدراسة أي مؤشرات لخطورة هذا العلاج، وأنه إجراء آمن، وبإذن الله يكون مفيداً للمرضى، خاصة إذا تم أخذه في المراحل الأولى، إلا أن الأبحاث تحتاج إلى فترة للتأكد من جميع النتائج، وسيتم تقييمها ونشرها في الفترة القريبة المقبلة. وقالت وزارة الصحة: شارك في الدراسة حتى الآن على مستوى المملكة 20 مستشفًى من مختلف القطاعات الصحية، وهناك رغبة شديدة لدى الكثير من المستشفيات للمشاركة والتفاعل مع هذه الدراسة، كما يوجد أكثر من 634 متبرعاً، وهو عدد ممتاز يعكس مدى اهتمام المجتمع بالدراسات والأبحاث.