المجمعة - فهد الفهد:
أعرب عدد من أهالي مدينة المجمعة ورئيس وعدد من أعضاء لجنة أصدقاء المرضى بمستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة عن شكرهم وتقديرهم لأبناء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبد الله بن محمد الحقيل على تبرعهم بمشروع إنشاء مبنى الكلى بمستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة سعة 30 سريرا والذي شهد توقيع عقده يوم الاثنين الماضي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بحضور سمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل محافظ المجمعة ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبد العزيز السديري.. وفي أحاديث (الجزيرة) دعوا الله أن يجعل عملهم هذا في موازين حسناتهم وأن يثقل بهذا العمل موازين عمل والدهم -رحمه الله-.
إلى ذلك قال إبراهيم بن حمد التويجري مما لاشك فيه أن المشاركات المجتمعية وتلمس ما يحتاجه المجتمع تدل دلالة واضحة على تماسك ذلك المجتمع ورقي حضاري وهذا ما مثله أبناء المرحوم عبدالله بن محمد الحقيل في البشارة بهذا المشروع النوعي وهو بناء مبنى للكلى في المجمعة وأكد أن هذا المشروع الحيوي الهام سيخدم محافظة المجمعة والمحافظات المجاورة وهو صدقة جارية عن والدهم رحمه الله .. فجزاهم الله خيراً وأحسن إليهم».
وقال طارق بن عبد الله الرميح: «عندما يقوم أبناء المغفور له عبد الله بن حمد الحقيل ببناء مبنى للكلى في مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة يتسع لـ30 سريرا فإنهم بذلك يترجمون المعنى الحقيقي للمشاركات الوطنية الفاعلة فضلا عن الأجر العظيم في توفير سبل العلاج لمرضى الكلى فجزاهم الله خيراً وغفر لوالدهم.
وقال فهد بن محمد الربيعة: «عمل إنساني نبيل وخدمة مجتمعية رائعة وقربة لله في الخير.. هكذا هو شعار المشروع الخيري الذي قدمه أبناء عبد الله بن محمد الحقيل لمدينتهم المجمعة كبصمة جميلة لحب الوطن فبارك الله لهم ونفع بهم وغفر لوالدهم».
أما فهد بن عثمان السناني فأكد أن بناء المستشفيات عمل إسلامي أصيل تزينت به حضارتنا الإسلامية وفي هذا الوقت يقوم أبناء عبد الله بن حمد الحقيل بمثل هذه الأعمال التي نفخر بها جميعاً فجزاهم الله خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة والأجر وجعله في موازين حسناتهم وحسنات والدهم- رحمه الله-».
من جانبه قال عبد العزيز بن حمد الشبانة: «هكذا هم أبناء هذا الوطن المعطاء تجدهم يتسابقون للخيرات وطلب نيل الأجر من الله سبحانه وتعالى فنشكر لكم يا أبناء المرحوم عبد الله بن حمد الحقيل على تقديم هذه الخدمة الإنسانية الراقية ونسأل الله المغفرة لوالدك».
وأضاف: «إبراهيم بن أحمد العمر لا يستغرب الطيب من أهله (الطيب من معدنه لا يستغرب) فأبناء عبد الله بن محمد الحقيل سهامهم لا تخطئ في الأعمال الإنسانية والخيرية وهم يسيرون على درب والدهم عليه رحمة الله وما هذا المبنى المختص في الكلى إلا نموذج من نماذج الخير التي يقدمونها للمجتمع فجزاهم الله خيراً ونفع بهم».
وقال الدكتور خالد بن عبد الله القحطاني مدير مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة ورئيس لجنة أصدقاء المرضى بالمستشفى: «مجتمعنا مجتمع محبة وتكاتف ونشأنا في كنف هذا الوطن المعطاء وتحت قيادة تقدم الأعمال الخيرية في أنحاء العالم وقادت شعبها لفعل الخير .. واليوم نبتهج سويا بهذا التبرع السخي لهذا الصرح الصحي الإنساني الذي لا نملك حياله إلا رفع أكف الدعاء للمرحوم عبد الله بن محمد الحقيل ولأبنائه البررة على إقامة مبنى للكلى في مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة سائلين الله أن ينفع به وأن يجعله في موازين حسناتهم».
أما ناصر بن عبد الكريم المجحد فقال إن هذه البلاد الطاهرة قامت على حب الخير ودعمه وتشجيعه لذا لا غرو أن يتسابق المحسنون للخيرات ونيل الأعمال الصالحة فشكراً لكم أبناء عبد الله محمد الحقيل على تكفلكم ببناء مبنى للكلى في المجمعة مما يمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة في المحافظة».
وقال منصور بن أحمد العسكر إن هذه الخطوة تأتي امتدادا للمشاركات الخيرية التي يقوم بها أبناء المرحوم عبدالله بن حمد الحقيل وأضاف إن هذا العمل المتمثل في بناء مبنى للكلى سيقدم خدمة إنسانية عظيمة للمرضى نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء على هذا العمل الإنساني النبيل».
وفي ذات السياق قال احمد بن محمد الصالح: «إنه منذ أن وحد الملك عبدالعزيز هذا الكيان وبلادنا تتسابق في فعل الخير وتقديم خدمة أمثل للمجتمع في كل ما من شأنه نفع مواطن هذه البلاد وهانحن اليوم مع نموذج مشرق من نماذج وطننا المعطاء من خلال هذا الصرح الذي سيتكفل ببنائه أبناء المرحوم عبدالله بن محمد الحقيل فجزاهم الله خيراً.
وأشار خالد بن أحمد الثميري إلى أن المشروع مبادرة رائعة وجهود تذكر فتشكر من أبناء الشيخ عبد الله بن محمد الحقيل رحمه الله. وأضاف إن الدهم رحمه الله كان وافيا مع مدينته المجمعة من خلال دعمه وتبنيه الكثير من المشاريع المجتمعية والخيرية مثل شراء أرض مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري عندما كان الملك سلمان حفظه الله ورعاه أميرا لمنطقة الرياض وكذلك بناء مركز الكلى بمستشفى الملك خالد بالمجمعة وبناء جامع بحي القادسية ودعم القطاع الخيري بشكل عام ولهذا لا يستغرب أن يسير الأبناء على خطا والدهم رحمه الله ونكرر الشكر الجزيل لهم ولأسرتهم الكريمة».
ونشكر قيادتنا الغالية على دعم مثل هذا المبادرات الهامة».
وعلق سعود بن عبد الله الشلهوب قائلا: «شكرا لأبناء الشيخ عبدالله بن محمد الحقيل على هذه المشاركة المجتمعية من خلال تبرعهم بمركز الكلى بمستشفى الملك خالد بالمجمعة بسعة ثلاثين سريرا وهو أحد المشاريع الهامة والهامة جدا التي تلامس حاجة قصوى لمرضى الكلى بمحافظة المجمعة وكلنا أمل في وزارة الصحة أن يكتمل هذا العمل بدعمه بالكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية. وبهذه المناسبة أرفع الشكر والتقدير لقيادتنا الكريمة لدعمها اللا محدود كما أشكر سمو أمير منطقة الرياض وسمو محافظ المجمعة ومعالي وزير الصحة على دعمهم لهذه البادرة وغيرها من المبادرات الخيرية والإنسانية».
من جهته قال عبد المحسن بن عايض الأسمري عندما يتم ترجمة الأقوال إلى أفعال فإننا أمام عمل إنساني رائع وخدمة مجتمعية راقية من خلال تكفل الأبناء البررة أبناء المغفور له عبد الله بن محمد الحقيل ببناء هذا الصرح المتمثل في مبنى الكلى سيخدم أبناء محافظة المجمعة والمحافظات المجاورة الأخرى فنسأل الله أن يبارك فيهم ولهم
وأضاف إبراهيم بن محمد المحارب: «شكرا لأبناء الشيخ عبدالله بن محمد الحقيل رحمه الله على هذا المشروع النوعي ونهنئهم قبل أن نهنئ أنفسنا فقد وفقوا في هذا التوقيت بالذات حيث إن عدد المرضى في ازدياد وعدد الأسرة الحالي عشرة أسرة يتناوب عليها حوالي أربعة وخمسين مريضا وهي الطاقة القصوى للمركز الذي أقامه والدهم -رحمه الله- قبل أكثر من عشرين عاما وهو نواة هذا المشروع المبارك»، فلهم منا خالص الدعاء وجزيل الشكر. كما نشكر صاحب السمو أمير منطقة الرياض وسمو محافظ المجمعة ومعالي وزير الصحة على دعمهم مثل هذه المبادرات النوعية».
وقال خالد بن عثمان المحارب بلادنا المملكة العربية السعودية ما فتئت تقدم لنا صوراً مشرقة من عطاءات مواطنيها ومشاركاتهم المجتمعية الراقية وخدماتهم المقدرة ومن ذلك قيام أبناء عبد الله بن محمد الحقيل ببناء هذا الصرح .... في محافظة المجمعة ضاربين بذلك أروع الأمثلة على حب الخير للوطن.
وأكد خالد بن عبد الله الدهش أن البذل والعطاء لايستغرب من أهله في بلد الخير والنماء مملكتنا الغالية وقال: «شكرا من القلب لأبناء الشيخ عبدالله بن محمد الحقيل رحمه الله. على هذا المشروع الهام والذي نجزم أن فائدته ستكون كبيرة لمدينة المجمعة والمدن المجاورة لها وفق الله الجميع لكل خير.
فيما قال أحمد بن محمد الربيعة يوم الاثنين الماضي الخامس عشر من ذي القعدة الحالي من عام 1441 هـ هو يوم سعيد لأهل مدينة المجمعة حيث شهد توقيع إنشاء مبنى الكلى بسعة 30 سريرا بمستشفى الملك خالد بالمجمعة على نفقة أبناء الشيخ عبدالله بن محمد الحقيل رحمه الله وذلك بحضور سمو أمير منطقة الرياض وسمو محافظ المجمعة ومعالي وزير الصحة. فلهم منا الشكر والتقدير ولا نملك ألا أن ندعي أن يوفقهم ويجعل عملهم هذا في موازين حسناتهم وأن يغفر الله لوالدهم».