عبدالرحمن التويجري - بريدة:
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك»، بمدينة بريدة، أمس، مقر جمعية «كبدك» الجديد بمدينة بريدة وأطلق سموه مبادرات اليوم العالمي لأمراض الكبد تحت شعار «وقاية ورعاية», بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور فهد المطلق، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور راشد أبا الخيل، والمدير التنفيذي لجمعية كبدك عبدالعزيز الحميد، وأعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الجمعية.
وأزاح سموه الستار عن لوحة الافتتاح فور وصوله، وتجول سموه داخل المبنى الجديد مطلعاً على تفاصيله والمكاتب الإدارية وقاعات الاجتماعات في بيئة إدارية مناسبة وحديثة، مستمعاً سموه لشرح مفصّل من قبل عبدالعزيز الحميد عن الجهود التي بذلتها الجمعية خلال عشر سنوات واشتملت على خدمة 425 مستفيداً عبر توصيل الأدوية، وتحويل 4150 مريضاً للعيادات الاستشارية و395 مريضاً تم استقبالهم في العيادات، و840 مريضاً تم تحويلهم للمستشفيات، و1870 مريضاً تمت خدمتهم في المختبرات، و3700 مريض للأشعة، و550 خدمة اجتماعية قدمتها الجمعية، و390 مريضاً تم شفاؤهم بحمد الله, و1300 مستفيد من البرنامج العلاجي، و12422 مريضاً تم استقباله، و30 مريضاً تمت زراعة الكبد لهم.
عقب ذلك دشَّن سموه مبادرات اليوم العالمي لأمراض الكبد والمقام تحت شعار «وقاية ورعاية»، وترأس سموه اجتماع مجلس إدارة الجمعية مطلعاً على عدد من المنجزات والأعمال التي قدمتها الجمعية خلال جائحة كورونا والمشتملة على خدمة 272 مستفيداً، وتقديم إعانات نقدية بقيمة 210.000 ريال، وخدمة 925 مستفيداً، وعلاج 240 حالة، و42 حالة شفاء، و2 مليون ريال قدمت للمستفيدين كتكلفة دواء، و115 خدمة اجتماعية، و67 مستفيداً تم تحويلهم للمختبرات، وناقش سموه خطوات البدء بتنفيذ مستشفى الكبد التابع للجمعية والذي قدم بتبرع من قبل رجل الأعمال عبدالله بن صالح العثيم بقيمة 15 مليون ريال وأرض مخصصة للمستشفى.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم عن فخره واعتزازه وسعادته بما تم من منجزات وأعمال مباركة قدمتها الجمعية بتوفيق الله سبحانه ثم دعم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي قدَّم كل غال ونفيس عندما التقيناه قبل سنوات وكان لدعمه وتشجيعه الأثر الكبير للوصول إلى ما وصلت إليه الجمعية اليوم، مشيراً سموه على أننا اليوم في مبنى جديد يحوي على بيئة إدارية ستساهم في رفع كفاءة الأداء، بالإضافة إلى احتوائه على عدد من الأدوار الخاصة بالاستثمار العائد للمستفيدين تعزيزاً للاستدامة في العمل الخيري، مبيِّناً سموه أن الجمعية تتلقى تشجيع كبيراً من الخيرين أمثال رجل الأعمال عبدالله العثيم والذي ساهم في تخصيص أرض ومبلغ 15 مليون ريال للبدء بتنفيذ مشروع مستشفى الكبد، مقدماً شكره وتقديره للعثيم على هذا الدعم الكبير للجمعية والذي ساهم في جعلها تخطو العديد من الخطوات تجاه التخصصية في العلاج.
وقال سموه: هذه المنجزات هي مفخرة للوطن ولكافة أعضاء مجلس الإدارة والمتخصصين في الكبد، وهذه الجمعية هي جمعية خيرية إنسانية خادمة لمرضى الكبد من خلال صناعة قاعدة معلومات متينة خادمة للوطن كافة، ويهمنا أن تؤدي الجمعية دورها في العمل الخيري كون ذلك العمل هو عمل إنساني لا يرتبط بالعرق ولا الجنسية ولا اللون.