عوض مانع القحطاني - الرياض:
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير المشرف العام على غرفة إدارة أزمة كورونا، الأربعاء الماضي، مشروع «نشامى الحي» لتقديم الدعم الاجتماعي والاقتصادي والصحي والسياحي في أحياء وقرى منطقة عسير، الذي ينفذه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ممثلًا في لجان التنمية الاجتماعية ضمن مبادرة «نشامى عسير». وأوضح أمير منطقة عسير خلال كلمته أن المشروع ينطلق كبقية مشاريع مبادرة «نشامى عسير» من وحي إستراتيجية المنطقة المتمثلة في الاقتصاد والإنسان والأرض، حيث سيعمل مشروع «نشامى الحي» على تعزيز المجتمع المتماسك المدعوم بقيمه الثرية، الذي سيسهم بفاعلية في التنمية والمستقبل الزاهر، في حين يهدف بشكل رئيس إلى تنمية روح الفريق والعمل الجماعي، مشدداً على أهمية العمل بروح الفريق الواحد للمصلحة العامة وتحقيق تطلعات ولاة الأمر - أيدهم الله -، عبر خمسة آلاف متطوع تم قبولهم في مشروع نشامى الحي. واستعرض الأمير تركي بن طلال أهداف المشروع والتي اهتمت باكتشاف الطاقات وتوظيفها من خلال خلق البيئة المناسبة لتخطي المشاكل والصعوبات، ودعم جهود الدولة في مواجهة جائحة كورونا مع تعزيز روح المواطنة، وتطوير القدرة على صناعة المبادرات.
بدوره أثنى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي خلال مداخلته عبر الاتصال المرئي على جهود أمير منطقة عسير المتواصلة في تبني وتأسيس المبادرات النوعية والمشاريع المتميزة غير المسبوقة، مما يؤكد على حيوية العمل التطوعي في المنطقة بدعم أهلها ومسؤوليها ورجال وسيدات الأعمال لتصبح مصدر فخر وطني للعمل التطوعي. وأعرب معاليه عن ثقة الوزارة في القدرات التنظيمية للعمل التطوعي في المنطقة بقيادة سمو المشرف العام على مبادرة «نشامى عسير»، مؤكداً تميز هذا النوع من المبادرات النوعية بقيادة سمو الأمير تركي بن طلال لتأتي عسير في المقدمة من خلال طريقة التفكير الخلاقة، والأسلوب غير الاعتيادي في العمل. وقدّم أعضاء فريق عمل مبادرة «نشامى عسير» عرضاً عن فكرة المبادرة وتنوع مشاريعها الـ11، وآلية توزيعها الجغرافي، مع دور أربعة مراكز اجتماعية لتكون لجان تنفيذية تدير كل اللجان العاملة في الأحياء والقرى.