- غداً تنتهي المهلة بين النصر وغلطة سراي التركي بشأن تمديد عقد اللاعب مايكون. إما يدفع النصر 12 مليوناً مقابل التمديد مثلما طلب النادي التركي. أو يغادر اللاعب البرازيلي ويبدأ النصر رحلة البحث عن بديل. وكل المؤشرات تؤكد موافقة النصر لصعوبة إيجاد البديل في هذا التوقيت.
* * *
- اللاعب الاتحادي فهد المولد ارتكب خطأ احترافياً فادحًا بمقاطعته تدريبات فريقه ومغادرته المعسكر في أبها. فمهما كانت المطالب أو الحقوق المالية المتأخرة، فهناك طرق ومسالك نظامية تحفظ للاعب حقه. أما المقاطعة فهي تجعله تحت طائلة العقوبة وتثير عليه غضب الجماهير. وهذا ما حدث.
* * *
- طباعة علم المملكة بما يحمله من عبارة التوحيد على حذاء اللاعب البرازيلي بيتروس وكذلك اسم محمد. خطأ كبير وجسيم يجب أن يعتذر عنه اللاعب ولا يعود لمثله. وإذا كان يجهل قدسية عبارة التوحيد واسم محمد لدينا نحن المسلمين فيجب أن يتم تعريفه بذلك. وبالتأكيد أن نادي النصر فيه الكثير من الحكماء والعقلاء الذين يوضحون للاعب خطأه. أما الغوغاء الذين دافعوا عن اللاعب وبرروا فعله بسذاجة وسطحية فهم لا يمثِّلون سوى قصور الفهم وضحالة الثقافة ووحل التعصب الكروي الذي يعيشون فيه.
* * *
- ممارسات القناة الرياضية التعصبية يجب أن توقف ويوضع لها حد. فإعادة عرض مباريات مهمة وتاريخية بأصوات معلقين مختلفين عن المعلقين الأصليين عمل غير مهني وينافي أخلاقيات المهنة. وكذلك إعادة عرض ركلات الترجيح التي أهلت منتخبنا للفوز بكأس آسيا 88 عدا الركلة التي نفذها قائد المنتخب صالح النعيمة يعكس ممارسة صبيانية غير مسؤولية داخل جهاز حكومي له قيمته واحترامه. فضلاً عن برامج حوارية عديدة يكون النيل من الفرق المنافسة لناديهم المفضَّل مفتوحاً بكل الاتجاهات.
* * *
- الإخلاص واجب على كل لاعب تجاه ناديه، فما بالك عندما يحتضن النادي اللاعب في أصعب مراحل حياته الرياضية. ويحتويه ويدافع عنه. وهذا ما فعله نادي الاتحاد مع لاعبه فهد المولد. لذلك كان يجب أن يقابل اللاعب هذا الصنيع بموقف يعبر فيه عن امتنانه لناديه وليس العكس. يفتعل المشاكل ويقاطع التدريبات! موقف المولد يثير الاستغراب لدى كل مراقب ومتابع وليس لدى الاتحاديين فقط.
* * *
- مقاطعة محبي فارس الشمال للترشّح لمجلس إدارة ناديهم مستغرب جداً. فالنادي يجب أن يحظى باهتمامهم ولا يترك في مهب الريح. وكل أندية المملكة احتواها أبناؤها وحافظوا عليها بما لديهم في إمكانيات بشرية ومادية مهما كانت محدودة. وهذا ما يجب أن يكون عليه أبناء فارس الشمال. فهذا الابتعاد سيدفع النادي ثمنه كثيراً حاضرًا ومستقبلاً.