نيويورك - واس:
أكَّد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة رئيس المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال شريكًا حيويًا إلى جانب الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب والتطرف؛ لافتًا النظر إلى أن هذه الشراكة القوية أثمرت عن تأسيس مركز مكافحة الإرهاب، بتمويل من المملكة العربية السعودية للمشروع بمبلغ 110 ملايين دولار.
وقال المعلمي في كلمته التي ألقاها نيابة عن المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب خلال إطلاق المركز المعرض الافتراضي المصاحب (إكسبو) للأسبوع الافتراضي لمكافحة الإرهاب 2020، قال إن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب يتولى زمام المبادرة من خلال إشراك جميع الدول الأعضاء في معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وتدابير منع الإرهاب ومكافحته، وتدابير بناء قدرة الدول على منع الإرهاب ومكافحته وتعزيز دور منظومة الأمم المتحدة، وتدابير ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون كأساس لا غنى عنه لمكافحة الإرهاب، منوهًا بأن المجلس الاستشاري للمركز، له دور مهم في تقديم المشورة الجادة للمركز، حيث يقوم بتقديم المشورة إلى المدير التنفيذي للمركز وإلى وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة بشأن برنامج عمل المركز بما في ذلك الميزانية والبرامج والمشروعات، إلى جانب أن المركز يُطلع المجلس الاستشاري على أساس ربع سنوي بشأن التقدم المحرز في تنفيذ برامجه ومشروعاته، مشيرًا إلى أن من بين مهام المجلس الاستشاري تقديم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب تقارير سنوية للمجلس حول الأداء الفني والمالي لجميع برامج بناء القدرات والمشروعات المنفذة خلال السنة المشمولة بالتقرير، كما يقوم المركز بإدارة البرنامج والانخراط مع المجلس الاستشاري والدول الأعضاء وكيانات الأمم المتحدة وإجراء الاتصالات المطلوبة وتعبئة الموارد، إضافة إلى وضع الأولويات الإستراتيجية، مشيدًا بمواصلة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جهوده، حيث يشهد تقدمًا كبيرًا في عمله من خلال قيامه بأكثر من مائة مبادرة في 150 دولة.