ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في ماليزيا مطلع الأسبوع الجاري جراء فيلم وثائقي أنتجته شبكة الجزيرة زعمت فيه ممارسة الحكومة الماليزية «التمييز العنصري» ضد المهاجرين غير الشرعيين في فترة تنفيذ قانون تقييد الحركة ضمن جهود مكافحة وباء كورونا المستجد.
وثائقي الجزيرة الذي وصف بالمضلل وينم عن سوء نية تجاه حكومة وشعب ماليزيا دفع الماليزيين إلى التعليق حول هذا الفيلم الذي أوصل اسم الجزيرة إلى قائمة الترند على تويتر ليومين متتالين علاوة على مطالبة شعبية بالقبض على جميع من شارك في الفيلم المضلل ونشر صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي فيما تجاوز عدم الإعجاب بالفيلم في اليوتيوب أكثر من 97 في المائة ورفض المحتوى الفيلم مما اضطر قناة الجزيرة إلى إغلاق التعليقات على اليوتيوب.
العديد من السكان المحليين والمقيمين في ماليزيا استنكروا الفيلم الذي جانب الحقيقة وعقدوا مقارنات بين ماليزيا وقطر بشأن معاملة المهاجرين والعمال في كلا البلدين وسلطوا الضوء على تقرير الجارديان البريطانية وفورين بوليسي الذي رصد أوضاع مأساوية ومزرية يعانيها العمال الأجانب في قطر، حتى أصبح الكثير منهم يتسول فتات الطعام للحفاظ على حياتهم خلال فترة الإغلاق الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا خلال الأشهر القليلة الماضية.