عبدالله الهاجري - «الجزيرة»:
برئاسة الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، رئيس مجموعة التواصل الحضري، انطلق الاجتماع الثاني للممثلين الرسميين (شربا) لمجموعة العشرين.
وتترأس الرياض القمة الثالثة لمجموعة تواصل المجتمع الحضري إحدى مجموعات التواصل في مجموعة العشرين، والتي تجمع مدناً من داخل وخارج المجموعة، لمناقشة وتشكيل موقف موحّد حول عدة قضايا وتصدر توصيات تدرسها مجموعة العشرين، وقد عقدت أول قمة عمداء في بوينس آيرس 2018، والثانية في طوكيو 2019.
وأوضح الرشيد أنه مع رؤية السعودية 2030 أصبح طموحنا بلا حدود، فمن خلال برنامج استثماري ومشاريع ضخمة في مُختلف أنحاء المدينة أصبحنا نتطلع إلى مضاعفة عدد سكان الرياض وحجم اقتصادها على مدار السنوات العشر المُقبلة، مؤكداً أنه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، تمضي المملكة على مسار جديد من التغيير الاجتماعي والحضري والاقتصادي تحت راية رؤية السعودية 2030، مشيراً أن مشروع «الرياض الخضراء» يهدف إلى تحقيق الاستخدام المُستدام للمياه المُعالجة لزراعة أكثر من 7 ملايين شجرة، بما يُعادل شجرة لكل فرد من السكان تقريبًا، ما سيجعل الرياض واحدة من أكثر المُدن خُضرة على مُستوى العالم.
وأشار معاليه إلى أن مشروع «الرياض آرت» سيجلب أكثر من 1000 قطعة فنية إلى طرقات وأحياء المدينة، وسيمزج بين جماليات الفن الحديث والجوانب الثقافية الثرية والمتنوّعة في المملكة.
وتعد مجموعة التواصل الحضري منصة مهمة لعمداء المدن يمكنهم عبرها التعامل مع القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية الأهم في المجال الحضري والتعاون لمعالجة تحدياتها ومناقشتها والاتفاق على الحلول والتوصيات.
وبيّن فهد الرشيد، رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري، أنه في ظل الأوضاع الراهنة وغير المسبوقة التي تفرضها جائحة «كوفيد19» أصبحت المدن في وضع أقوى للتأثير في السياسات العالمية.