الرياض - واس:
شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس توقيع «صحة الرياض» لثلاثة عقود شراكة مجتمعية شملت مشروعات صحية في محافظات الأفلاج والخرج والمجمعة، بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز إسهام القطاع الخاص، ورجال الأعمال؛ للقيام بأعمال خيرية ذات أثر صحي يلبي الاحتياجات الفعلية للمجتمع والارتقاء بجودة الخدمات الصحية. وشملت العقود مشروع إنشاء مبنى الكلى بمستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة بسعة 30 سريرا، بتبرع من أبناء عبدالله بن محمد الحقيل، ومشروع إنشاء مبنى الكلى بمستشفى الأفلاج العام بمحافظة الأفلاج بسعة 30 سريرا، بتبرع من إبراهيم بن عمر الرشود، وكذلك مشروع مبنى مركز اضطرابات النمو والسلوك بمستشفى الولادة والأطفال بمحافظة الخرج، من قبل شركة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية. وقدم سمو أمير منطقة الرياض شكره وتقديره للمتبرعين مشيداً بإسهاماتهم الفاعلة في خدمة المجتمع ودورهم البارز في الشراكات والتعاون مع الجهات الحكومية في دعم العمل الخيري في هذا البلد الغالي المعطاء. ونوه سموه أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي بدعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، للقطاع الصحي التي تجلت في مواجهة جائحة كورونا، لافتاً سموه إلى واجب الالتزام بالتعليمات وإجراءات وزارة الصحة ووزارة الداخلية. من جانبه ثمن وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة مبادرة رجال الأعمال والخير في منطقة الرياض في خدمة المجتمع من خلال العمل الخيري الصحي، وتسهيل الخدمات للمستفيدين من الرعاية الصحية المجتمعية، مشيراً إلى أهداف وزارة الصحة في تفعيل جميع مكونات المجتمع للإسهام في التنمية الصحية وفتح آفاق جديدة. وأعرب معاليه عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الرياض على متابعته ودعمه لمبادرات ومشروعات وزارة الصحة بمنطقة الرياض، واهتمامه بالصحة العامة ودور فرع «صحة الرياض». حضر توقيع الاتفاقية محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، ووكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية سعود بن عبدالعزيز العريفي، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور حسن بن علي الشهراني ومحافظ الخرج مساعد بن عبدالله الماضي ومحافظ الأفلاج تركي بن سعود الهزاني.