«الجزيرة» - المحليات:

رفع الدكتور المهندس طلال بن سليمان الحربي شكره وعظيم امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الثقة الملكية السامية بتعينه عضوا في مجلس حقوق الانسان في دورته الرابعة. وأكد الدكتور الحربي على أن العمل الوطني في كافة المجالات، إنما هو تكليف يلزم معه الجد بروح التفاني والإخلاص لخدمة الوطن الأغلى المملكة العربية السعودية. وأضاف أن هذه المهمة الجديدة في مجلس حقوق الانسان في دروته الرابعة، ستكون ذات غايات وأهداف وطنية، وأن على العالم كله معرفة حقيقة ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في مجال حقوق الانسان حماية وصونا. وشدد د. الحربي على أن هذا هو نهج المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، وأن العمل اليوم إنما هو ترجمة حقيقية على أرض الواقع للأهداف السامية التي تسعى رؤية المملكة 2030 لتحقيقها في كافة المجالات. وأشار إلى أن شؤون ذوي الإعاقة سيبقى على سلم الأولويات، توافقا وانسجاما مع الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة، ومتابعة خاصة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتنفيذا لرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- نحو وطن يندمج فيه الجميع لبناء مستقبل مشرق بالعمل والطموح والتميز. يشار بالذكر الى أن الدكتور طلال بن سليمان الحربي الحاصل على شهادة الدكتوراة في الهندسة من بريطانيا، يعمل في العديد من الهيئات والمؤسسات الوطنية كمتخصص في شؤون ذوي الاعاقة وتطوير الأعمال، إضافة الى عمله كإعلامي وكاتب رأي، حيث سبق له العمل في عدة صحف سعودية ممثلا لها في العاصمة البريطانية لندن. من جهتها رفعت الدكتورة خلود بنت راشد بن حمد الكثيري الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود شكرها وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره و لولي عهد الأمين على الثقة الملكية الكريمة بتعيينها عضواً في مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الرابعة و ترجو من الله أن يعينها لخدمة دينها و مليكها ووطنها ويوفقها لأداء الأمانة و القيام بالمسؤولية التي أسندت إليها . يذكر أن الدكتورة خلود حصلت على الدكتوراه في إدارة تعليم الطفولة والتعليم العام. وعملت أستاذاً مشاركاً بجامعة الملك سعود ووكيلة مساعدة بكلية التربية للشؤون الأكاديمية وتعاونت مع وزارة التعليم مدربة معتمدة في تدريب عدد من المشرفات وعضواً في مجلس إدارة الجمعية السعودية لرعاية الطفل وأجزت عدداً من البحوث والدراسات.