تَمَرَّغِي، وَتَجَلَّيْ.. لَيْسَ مِنْ أَحَدِ
وَرَاوِدِي الْمَاءَ، ثْورِي، وَاحْرُثِي جَسَدِي
وَإِنْ فَرَغْتِ أَعِيدِي ضِعْفَ مَا اقْتَرَفَتْ
حُمّى جُنُونِكِ، لا.. وَاسْتَعْصِمِي بِيَدِي
كُلُّ الْمَرَايَا تَشَظَّتْ عِنْدَمَا عَرَجَتْ
تِلَالُهَا فَوْقَ خَصْرِ الرِّيحِ، لَمْ تَذُدِ
تَرَجْرَجَ الْجِذْعُ وَانْثَالَتْ عَلَى قَلَقٍ
سَمَاؤُهَا، تَمْتَمَاتُ النَّارِ لِلْبَرَدِ
تَجَرَّدَ الصُّبْحُ مِنْ وَعْثَائِهِ وَمَضَى
عَلَى جَبِينِ تَفَاصِيلِي، وَلَمْ يَعُدِ..!
** **
- شعر: عبدالله مفتاح