كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية عن ارتفاع تداول الشأن السعودي بحسابات مذيعي قناة الجزيرة القطرية عن مدى الحقد الذي يسكن نفوسهم، وتمجيد الخَوَنة والإرهابيين ورعاتهم.
وأوضح المركز في دراسة لرصد وتحليل مضامين حسابات مذيعي قناة الجزيرة القطرية على منصة «تويتر» لمعرفة أبرز اتجاهاتهم نحو المملكة وتحليلها، أوضح درجة التناول التحريضي ضد المملكة لدى مذيعي القناة، وذلك من خلال المحاولات المتكررة لتشويه المملكة وقياداتها، والتطاول على كل صوت وطني أو رمز للاعتدال والتسامح، مشيرا أن فترة التحليل كانت في شهر مايو 2020م، فيما جاءت عينة الرصد والتحليل على ثلاثة مذيعين وصل إجمالي تغريداتهم إلى 629 تغريدة موزعة بين غادة عويس بـ274 تغريدة، وجمال ريان بـ231 تغريدة، وخديجة بن قنة بـ124 تغريدة.
التناول التحريضي
وقال المركز لقد وصلت نسبة تداول الشأن السعودي في تغريدات المذيعين إلى (56,9%) موزعة على تناول مباشر، وآخر غير مباشر، حيث احتل التناول السعودي في حساب جمال ريان نسبة (68%) فيما كانت نسبة التناول لدى غادة عويس (39,4%) وأخيرا خديجة بن قنة بنسبة (12,1%) ، وكانت جميع تغريداتهم عن المملكة في الاتجاه السلبي، دون وجود أي تغريدات إيجابية أو محايدة، وتعتمد تغريدات مذيعي الجزيرة عن المملكة على الكلام المرسل دون دليل في نسبة تقدر بـ (83%) في حين احتوت التغريدات التي تحتوى أدلة على (17%) من الأدلة التي هي الأخرى مضللة.
انصياع المذيعين
ويستدل على اتباع المذيعين للموقف القطري باهتمامهم بتناول الشأن الأمريكي، والتطرق إليه بشكل سلبي، والرهان على خسارة الرئيس ترمب ودعم منافسيه، إضافة إلى تبنيهم مواقف قطرية من خلال توصيف مقاطعة قطر على أنه حصار جائر، والادعاء بأن المستهدف هو الشعب القطري، ورمي المملكة وحلفائها بالتفريط في حقوق الفلسطينيين.
ويعمل مذيعو القناة على النيل من المملكة بعدد من الطرق الغير مباشرة، والتي تركز على استهداف الدول المتحالفة مع المملكة، وتشويه حلفاء المملكة والسعي للنيل منهم، إضافة إلى ادعاء ضعف الدول الصديقة للتأثير سلباً على المملكة.
تضليل المتابعين
ويستخدم المذيعون عدة أساليب في تضليل المتابعين أبرزها الكذب والتدليس، والضخ الإعلامي المكثف، والاستعطاف الإنساني والديني والقومي، كما يسعون للنيل من الدول بعدة طرق منها إحداث الفُرقة التي تُؤدي إلى الضعف، والتحريض لقلب المواطنين ضد أنظمتهم الحاكمة، فضلا عن الترويج لتركيا ورئيسها أردوغان كقيادة جديدة.