حمد بن عبدالله القاضي
أتحدث كمواطن عاش مشهد العطاء الحكومي بهذه الجائحة.
* النجاح صحياً
وفَّرت الحكومة كل الإمكانات وتم ضخ 47 مليار ريال فضلاً عن آلاف الأطباء والممارسين الصحيِّين.
* النجاح تموينياً
كانت الأسواق ولا تزال مكتظَّة بكافّة المواد التموينيَّة والغذائيَّة وحتى الكمالية ولم يشعر الناس بأي نقص وكانت الرقابة ومراقبو الوزارة بكل أجزاء المملكة حازمين سواءً بما يتعلق بالغش أوالاحتكار أو المبالغة في رفع الأسعار.
* النجاح اتصالياً
رغم تضاعف استخدام الأجهزة وتقنياتها إلا أن الخدمات كانت مُيسَّرةً ومتوفرة والحصول عليها لم يواجه أي إشكاليكة رغم زيادة الاستخدام لها بشكل قياسي، وقد أعانت الشبكة الاتصالية الحكومة على أداء الخدمات للناس وعلى سير حياة المواطنين والمقيمين وتوفير طلباتهم.
* النجاح أمنيّاً
تم ضبط الأمور سيان بالأمن بشكل عام وبشكل خاص بهذه الأزمة فقد قام رجال الأمن بأداء مهامهم بحزم وبمراقبة تطبيق الإجراءات الاحترازية على مدى الـ24 ساعة وبخاصة فترات الحظر.
* النجاح بلدياً
استطاعت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بأماناتها وبلدياتها - أن تقوم بدورها الكبير بالحد من انتشار هذا الفايروس بالنظافة التي شملت كل الأحياء والشوارع وبالمراقبة على كافة المطاعم ومحلات البيع إلخ.
* النجاح إعلامياً
استطاع إعلامنا بمختلف أطيافه الرسمي أن يقوم بمسؤولياته بنقل الأخبار والمعلومات الصحيحة عن هذه الجائحة بنشر خطابات الوعي التي توجهت للمواطنين والمقيمين بوصفهم خط الدفاع الأول بمواجهة وتقليص امتداد هذه الجائحة وذلك بالمزيد من وعيهم واتباعهم أساليب الوقاية منه.
* النجاح وظيفياً
استمرار أبناء الوطن بوظائفهم في الشركات وتكفَّلت الحكومة بـ 60% من رواتبهم لعدم تخلِّي الشركات عنهم بسبب تقلُّص أعمالها.
* النجاح بدعم القطاع الخاص
كانت هناك تداعيات سلبية كبيرة على الخاص لكن الحكومة دعمته بطرق عديدة من تأجيل الرسوم إلى الإعانات المباشرة وغير المباشرة وغيرها.
* النجاح إنسانياً:
وفرت الحكومة العلاج للمواطنين وغير المقيمين على حدٍّ سواء بينما بدول متقدِّمة من ليس له تأمين كاف فإن مصيره إلى المجهول.
= وبعد
بحمد الله خرجنا من الأزمة بأقل الأضرار وصارت المملكة من أقل الدول في حالات الوفاة والحالات الحرجة وتم توفير الأسِّرة لكل المحتاجين لها.
* ما المطلوب منا كمجتمع؟
لم يبق منا لاستمرار منظومة النجاح وحتى رحيل هذا الفايروس لا أعاده الله إلا وقت وجيز بإذن الله فعلينا الاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية.
الحكومة لا تريد إلاَّ سلامتنا والتزامنا بالاحترازات والضوابط.
الكورة بمرمانا بعد أن رفعت الحكومة الحظر لعافية الاقتصاد وعودة أرزاق الناس واستئناف دورة الحياة الاقتصادية.
* الرهان على وعي الجميع
حمى الله بلادنا وسكَّانها ومقيميها من كل سوء ووباء.
* * *
=2=
آخر الجداول
«على وطني أوقدتُ روحي شمعة
وأسقيتها حباً يضيء ومجمراً
وأفنيت فيه العمر أفديه عاشقاً
وعانقته صخراً وقبّلته ثرى»
ش/ يحيى توفيق