محمد المرواني
مع كل رحيل يحلو الكلام ولو كان عكس المقال..
يرحل المسؤول فيجد التمجيد ممن حوله ولو لم يقدم شيئاً..
تغلب العاطفة أحياناً.. وأحياناً على طريقة اذكروا محاسن موتاكم!
يذهب المسؤول وبدلاً من كشف الحساب يأتي حلو الكلام
أقلناك.. أو استغنينا عنك وسامحنا واستر ما واجهت للمسؤول الصغير وكان الكبير لا يملك الجرأة باتخاذ القرار أو أنه ليس له مبررات إلا بعض الضغوط التي لا يقوى على مجابهتها أو ربما نادي أو أندية تأثيرها يكفي لأن يضحي بالبعض من أجل السلامة وراحة البال!
أحياناً تكون الإقالة بمكانها ولكن لماذا لا تعلن الأسباب لكي يعرف المقال قيمته وما قدَّم من عمل يجب أن يعرف كل قيمته لأنه غداً سيتبجح بأنه قدَّم وقدَّم وأنه الأفضل ولكن المحسوبيات هي من أوقفت عمله ولكن لو تم كشف الحساب لصمت لنهاية الدهر!
وقد يأتي من لا يعرف شيئاً فيعتمد الكلام ويعود المقال ليكرر فشله!
* * *
لجنة الحكام على مدار التاريخ هي اللجنة الأكثر تعرضاً لتغيير حتى شبهت رئاستها بكرسي الحلاَّق الذي بالكاد يجلس عليه أحدهم وبعضهم ربما يحالفه الحظ قليلاً (ويحلق رأساً ودقناً)!
لجنة الحكام أصبحت مثاراً للشفقة والكل يطمع أن يكون يوماً صاحب هذا الصالون ومع الأسف القليل من يعمل بصمت والكثير ممن حديثه أكثر من عمله والبعض عندما يخرج من اللجنة بسبب أو بدون يثرثر، بل يضع الحلول عبر الإعلام وكأنه يوم كان رئيساً لم تكن لديه حلول ومع الأسف أيضاً ومن واقع متابعة لما تعمله اللجان البعض يبحث عن مصلحته عن الدورات وماذا سيقبض ولو كانت الدورات لا تقدّم ولا تؤخّر!
من يهاجم لجنته حتى وإن كان محقًا لا يستحق ثقتها ولا ثقة المسؤول، من يعمل بصمت ولو لم ينجح فهو قد اجتهد، القليل من الحكمة تجدها عند المقال وكثير من الجهل خاصة عند الصغار!
* * *
اتحاد القدم يعمل بلا شك ولكن بعض الأخطاء يجب أن توضح للرأي العام فليس من المعقول أن يحدث خطأ بترقيات الحكام وكل يعرف اللائحة وحسب الأخبار أن من كشف ذلك شكوى أحد الحكام إن كان بقصد ومجاملة كيف نثق بمن أخطأ وخصوصاً أن المجال التحكيمي لا يحتاج لهز الثقة وأياً كان من أخطأ قديماً بهذا الموضوع أو حديثاً فيجب أن يحاسب والكلام الإنشائي فهمنا واتصلنا ليس له محل من الإعراب، لجنة الحكام واتحاد القدم يجب أن تضع النقاط على الحروف لا نريد مزيداً من البلبلة.
* * *
- بعض المناصب القيادية تحتاج خبرات متراكمة وبعض من إعلاميي الميول نجدهم يهاجمون لجنة الحكام وبعض ممن يعمل فيها وهم أدوات أحياناً لبعض الحكام المعتزلين لتشكيل لوبي ضغط عسى أن يفلحوا بإزاحة بعض الأسماء.
- من يلوم ثقة اتحاد القدم بالبحراني أحمد أو الخبير يوسف ميرزا هم لا يدركون عملهما وكيف هي ثقة الحكام بهم وهذا مربط الفرس، عندما نرى موظفي إدارة مثلاً يثقون بمديرهم أو رئيسهم فعليك أن تدرك أن هذا لم يأت من فراغ.
- الدهام -حفظه الله- استمر لأكثر من ربع قرن وكان محبوباً من أبنائه الحكام ما المانع أن يستمر من يعمل بدلاً من التغيير وحضور الأسوأ من أجل ميول وتحزّبات ومصالح مشتركة!
* * *
من لا يحب حكام وطنه ولا يثق بهم ولا يعطيهم حقوقهم الأدبية وهو بالمناصب الدولية والعربية فلا يستحق إلا أن نقول له شكراً وبدون (استحينا) منك لست مؤهلاً لتمثيل الوطن.
من لا يعمل مع أي لجنة ويعطي خبراته للحكام لا يستحق أن يكون خبيراً لمصالحه عمل كهذا لا يشرف بلده.
* * *
يُقال المسؤول أو يستقيل أو يكون التجديد فقط مطلباً أو يعطي الوطن الفرصة لدماء شابة مثلاً للعمل هنا يجب استمرار العمل التراكمي ومعالجة الأخطاء والاستفادة من الإنجازات مع الأسف مشكلتنا الرياضية أن لكل شيخ طريقته ويبدأ من الصفر وقد يصل لبوادر النجاح ومنتصف الطريق يُقال أو يذهب لمكان آخر ويأتي الخلف ليفرد عضلاته ولا يريد أن يكون لمن سبقه أي بصمة ولو دمر جميع الناجحين!
* * *
مواهب طيبة يا اتحادنا!
المدينة منبع النجوم من فترة تجاهل كبير لنجومها وصل أبناء المدينة للاتحاد والتدريب ولكن مواهب المدينة أين هي وبخاصة المنتخب الأولمبي أفضل لاعبين حالياً سلطان الجابري أحد ومشعل المطيري الأنصار وأنس الحجوري يستحقون فرصة وخصوصاً أنهم يمثّلون أنديتهم بدوري الأولى الصعب وبارزون فهل يراهم سعد الشهري أم هو مشغول بلاعبي الأندية الجماهيرية والمفضّلة؟