- ما يُثار بأن هناك رصدًا وتوثيقًا لما يُنشر في الإعلام عن مفاوضة أحد اللاعبين المحترفين، وتأكيد أن هذا الرصد سيقدَّم للجهات المسؤولة كشكوى ضد النادي المفاوض في حال انتقل اللاعب فعلاً لذلك النادي!! هو مجرد كلام في الهواء، وليس له قيمة قانونية؛ فالقانون يعترف بالأدلة المادية. أما ما يُنشر في الإعلام والسوشال ميديا فلا اعتبار له؛ لأن معظمه عارٍ عن الصحة.
* * *
- تداركت إدارة النصر وضع اللاعب جوليانو، ومنحته حقوقه المالية كاملة، ورواتبه المتأخرة بعد أن اقترب من رفع شكوى للفيفا لطلب فسخ العقد. وجاء تحرك الإدارة النصراوية في الوقت المناسب للحفاظ على اللاعب الذي سبق لوكيله أن أعلن نية موكله رفع شكوى ضد النادي، كما ألغى متابعة ناديه في حسابات السوشال ميديا تمهيدًا للرحيل.
* * *
- تجديد عقد اللاعب عبدالفتاح عسيري مع ناديه لا يحتاج إلى كل هذا الوقت، ولا تدخُّل الإعلام للضغط على اللاعب إلى درجة التهديد. ومن الواضح أن المفاوض الأهلاوي لا يجيد أساليب التفاوض والإقناع؛ فدائمًا اللاعب المحترف يضع ناديه أولاً في أي مفاوضات، وهذا ما يسهّل عمل المفاوض.
* * *
- اللاعب عبدالعزيز الجبرين انتقل للنصر من الرائد وسط ظروف تفاوضية عصيبة وغامضة. وكان يبشر بلاعب سيكون له في المستقبل شأن كبير؛ بما يملكه من إمكانيات فنية ومهارات عالية.. ولكنه لم يستمر، وأصبح أسيرًا للدكة الصفراء. واليوم يبحث عن فرصته في نادٍ آخر. بعض الخطوات غير المحسوبة بدقة تكون عواقبها وخيمة. الجبرين إحدى ضحايا قرار الأجانب السبعة لكل فريق. ولم يخسره النصر فقط بل خسره المنتخب.
* * *
- بعد عقد اللاعب رودريجز الذي انتقل للعب لنادي فنار بخشة التركي على أن يدفع نادي الاتحاد رواتبه مقابل التخلص منه يعود الصربي بيزيتش للاتحاد بعد انتهاء فترة إعارته لأحد الأندية الكورية التي امتدت لموسم ونصف الموسم، وكان الاتحاد خلالها يدفع نصف رواتبه!! هذه الممارسات الإدارية التي تجعل النادي يصرف رواتب لاعبين أجانب يمثلون أندية خارجية هي التي عصفت بمقدرات النادي وأمواله، ورفعت ديونه إلى مستويات قياسية. كيف يسمح بهذا!؟ لماذا لا تراجَع عقود الإعارة من قِبل وزارة الرياضة قبل اعتمادها من الأندية للحفاظ على المال العام؟ لماذا لا يحاسَب مَن أهدر أموال النادي بتلك الكيفية!؟
* * *
- نهاية هذا الأسبوع يقفل باب التقدم للمنافسة على نقل البطولات الكروية السعودية. وينتظر المشاهد أن يرتقي أداء الشركة الفائزة بالمنافسة لتطلعاته، وأن تُنهي سنوات العناء مع النقل المتواضع.