محمد السنيد - الرياض:
دشَّن معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس صالح بن ناصر الجاسر جدول الرحلات الجديد لـ»الخطوط الحديدية». وجاء التدشين أمس الاثنين 29 يونيو 2020م خلال زيارته محطة قطارات الركاب بالرياض، بحضور معالي الرئيس العام المكلف للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح بن محمد الرميح.
وبيَّن وزير النقل خلال جولته أن الخطوط الحديدية ستقوم برفع أعداد الرحلات الأسبوعية بين محطاتها في الرياض والدمام والهفوف وبقيق لتبلغ (350) رحلة أسبوعية للركاب، بزيادة (78) رحلة على عدد الرحلات السابق البالغ (272) رحلة؛ وهو ما نتج منه نسبة زيادة تقدر بـ(31 %). ومع هذه الزيادة يصبح عدد المقاعد المتاحة نحو (62) ألف مقعد مقارنة بنحو (47) ألف مقعد سابقًا. موضحًا في حديثه أن رحلات الجدول الجديد تنطلق ابتداء من يوم الأحد 21 ذي القعدة 1441هـ الموافق 12 يوليو 2020م.
وفي جانب استمرار العمل على تطوير المحطات كافة كشف وزير النقل عن وصول الخطوط الحديدية للمراحل النهائية من مشروع تطوير محطة الهفوف. وتشمل الأعمال إعادة تأهيل المداخل ومكاتب مبيعات التذاكر وصالة انتظار الركاب والمرافق الخدمية، إضافة إلى رفع إمكانات المحطة بما يحقق معايير «برنامج الوصول الشامل» لخدمة ذوي الإعاقة، وذلك بإضافة جسر للمشاة بين طرفَي رصيف المحطة، وأربعة مصاعد لتسهيل انتقال المسافرين من مستخدمي الكراسي المتحركة.
هذا، واطلع وزير النقل خلال الزيارة على جاهزية المحطة ومرافقها ومراعاتها أدق معايير الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، والحد من فرص انتشاره بما يكفل الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين من مرتادي المحطات والمسافرين على متن القطارات.
كما قام معاليه بالاطلاع على الإجراءات كافة التي تتخذها الخطوط الحديدية لضمان سلامة الركاب والعاملين من خلال تطبيق الإجراءات المعتمدة كافة لضمان تحقيق المسافة اللازمة للتباعد الجسدي بين الركاب في المحطة وعلى متن القطارات.
وشهدت الزيارة تفقد وزير النقل الإجراءات المتخذة على متن عربات القطار، واستمع إلى شرح موجز حول الآلية المتبعة لتعقيم عربات القطار، وتوزيع مقاعد الركاب بشكل قطري، وحظر استخدام المقاعد المتجاورة لتحقيق الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي حددتها الجهات المختصة. الجدير بالذكر أن الخطوط الحديدية استأنفت رحلاتها يوم الأحد الثامن من شهر شوال، وذلك وسط إقبال كبير على المقاعد المتاحة على قطاراتها. وأتاحت الخطوط الحديدية خدمة التنقل بين الرياض والمنطقة الشرقية بما يمثل نسبة (50 %) من طاقة القطارات الاستيعابية كجزء من التدابير الوقائية التي حددتها الهيئة العامة للنقل.