عوض مانع القحطاني - الرياض:
ذكر مدير قسم المشاركة الصناعية بالهيئة العامة للصناعات العسكرية م. خالد بن عبدالرحمن آل الشيخ في تغريدة نشرها حساب الهيئة العامة للصناعات العسكرية أن الهيئة استطاعت خلال فترة وجيزة التوقيع على العديد من المبادرات والاتفاقيات مع العديد من الشركات والمؤسسات الصناعية في مجال التصنيع العسكري داخل المملكة وخارجها، حيث تم توطين هذه الصناعات وأصبح طموح الشباب السعودي الذين يعملون في هذه الصناعات كبيراً للوصول إلى تحقيق رؤية المملكة 2030. وأوضح المهندس آل الشيخ قائلاً: إنه سيتم توطين ما لا يقل عن 50 % من ما تحتاجه قواتنا العسكرية وتوفير الإنفاق العسكري على الشراء من الخارج الاعتماد على ما يصنع داخل المملكة وبأيدي وقدرات شباب الوطن خلال العام 2030. وقال آل الشيخ نحن فخورون بأننا قطعنا شوطاً كبيراً وقفزات جيدة في مجال العمل في توطين هذه الصناعات من خلال أعداد محددة ولكن اليوم أصبحت هذه المؤسسة ومن يعملون فيها تتميز بأعداد كبيرة وكفاءة عالية القدرة كل ذلك بفضل الدعم السخي من قبل الدولة للتركيز عن توطين الصناعات العسكرية داخل المملكة من خلال إستراتيجيات ووضع النظم والقوانين التي تحقق أهداف الدولة والعمل على تدريب شباب الوطن على هذه الصناعات ونقل التقنية المتطورة التي تخدم توجهات الدولة ولكي تحقق المملكة الاكتفاء الذاتي. وأضاف آل الشيخ قائلاً إن الهيئة العامة للصناعات العسكرية قد انتهت من إنجاز العديد من الضوابط والإستراتيجيات التي تسهّل العلاقة بين المؤسسة والشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال التصنيع العسكري، موضحاً أن الأمم لن تنهض إلا بسواعد أبنائها وهذا ما تعمل عليه لكي نحقق شعارناً (صنع في السعودية) ونحن واثقون وقادرون على أن نسير على الطريق الذي رسمته رؤية المملكة 2030، موضحاً أن المملكة تمتلك خبرات وطنية وطموحهم ليس له حدود. وبيّن آل الشيخ أن هيئة الصناعات العسكرية نقطف حاليًا ثمرات هذه الجهود وهذا العمل الدؤوب الذي يتابعه كافة المسؤولين في هذه الهيئة الحريصة على وجود صناعات وقطع غيار ذات جودة عالية وبناء قدرات نوعية لنقل هذه التقنية المتطورة إلى داخل المملكة.