أحمد القرني - الرياض:
أشاد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي القاضي حاتم علي بجهود المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، والإصلاحات التي نفذتها في هذا الإطار على المستويَين القانوني والمؤسسي، منوهًا بما بذلته لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في هيئة حقوق الإنسان من جهود لوضع منظومة الإحالة الوطنية كأول آلية تنسيقية وطنية لكشف ضحايا الاتجار بالأشخاص، وتقديم الرعاية لهم، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد في تصريح صحفي أن هذه الجهود أسهمت مجتمعة في أن تتبوأ المملكة مكانة متقدمة في تقدير الأمم المتحدة، وفي تقدير دول العالم، فيما يتعلق بمكافحة الاتجار بالأشخاص. وقد انعكس ذلك في التقرير الأخير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الذي وضع المملكة في مصاف الدول التي طورت من منظومتها الوطنية لتواجه تحدي الاتجار بالأشخاص. وقال: سنمضي قُدمًا في تحقيق النجاح في ظل الشراكة بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وهيئة حقوق الإنسان. ونشعر في المكتب بالفخر لما تم إنجازه حتى الآن؛ إذ استمرت البرامج التدريبية وورش العمل رغم ظروف جائحة كورونا، بل زادت وتيرتها عبر تنفيذ العديد من الأنشطة عن بُعد.
وشدّد على أن الشراكة بين الطرفين ستتواصل حتى يكتمل النموذج السعودي، وحتى تستطيع المملكة أن تقدمه على المستوى الإقليمي والدولي في إطار الجهود التي نبذلها سوية لتطوير منظومة المملكة الوطنية للتصدي للاتجار بالأشخاص ورعاية ضحاياه.