متابعات - «الجزيرة»:
دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلى تغليب المصلحة العامة، وتوحيد الجبهات بين اليمنيين ضد الانقلاب الحوثي. وشدد خلال اجتماع مع أعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، بحضور رئيس الوزراء، لبحث الوضع السياسي والميداني، على أن اتفاق الرياض يمثل المخرج الوحيد لإنهاء الأزمة مع المجلس الانتقالي، داعياً لتنفيذه ووقف نزيف الدم.
وأضاف إن «اتفاق الرياض يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، بما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب
الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية، لكن تنفيذه تعثر لفترة طويلة نتيجة بعض الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى (الإدارة الذاتية) في محافظة أرخبيل سقطرى».
وفيما يتعلق بميليشيات الحوثي، أكد الرئيس اليمني أنها تلجأ دائماً إلى نكث تعهداتها، وتقابل حرص الشرعية على السلام بالتصعيد. ورأى أن الحوثي اتخذ من اليمن قاعدة لاستهداف الأشقاء بالصواريخ الإيرانية، مؤكداً أن الميليشيات الانقلابية رفضت الدعوات الأممية للحوار، وتركيز الجهود على مكافحة كورونا.