أظهرت تجارب بريطانية أنه يمكن الآن علاج سرطان الثدي والرئة والأمعاء والبروستات في غضون أسبوع. وأثبت الأطباء، وفقاً لصحيفة (ذي صن)، أن الجرعات الأكبر من الإشعاع خلال جلسات أقل، يمكن أن تعمل بشكل جيد تماماً لدى مرضى السرطان، ما يسبب اضطراباً أقل في حياتهم. وأظهرت التجارب مراراً وتكراراً أن الطرق هذه آمنة، دون آثار جانبية إضافية، على الرغم من المخاوف من أن الجرعات العالية من الإشعاع يمكن أن تسبب المزيد من الضرر للأنسجة السليمة. وعادة ما تتلقى النساء المصابات بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة، 15 جرعة من الإشعاع للورم بعد الجراحة، والتي تُطبق على مدى 3 أسابيع. علماء يكتشفون قدرة علاج شائع على «قتل» أورام سرطانية خبيثة. ولكن تجربة FAST-Forward، بقيادة فريق معهد أبحاث السرطان في لندن، وجدت أن إعطاء 5 جرعات يومية أكبر على مدار أسبوع واحد، هو أمر آمن وفعال.