القصيم - «الجزيرة»:
شهد مستشفى الأسياح العام (أحد مكونات التجمع الصحي بالقصيم) وضع مواطنة سعودية في العقد الثالث من عمرها، ومصابة بفيروس كورونا المستجد، طفلاً. وهي الحالة الأولى من نوعها على مستوى منطقة القصيم.
وقد نجح الفريق الطبي بمستشفى الأسياح العام في التعامل مع الحالة، وهي حالة بكرية، تم تحويلها من مستشفى قبة التابع لمحافظة الأسياح. وبالفعل حضرت للمستشفى وهي تعانى آلام ولادة طبيعية، وكانت الحالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وتم اتباع مجموعة من المعايير والإجراءات الصحية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات لضمان سلامة الأم والجنين في آن واحد. وقد تم سحب عينة كوفيد 19، وتحويلها إلى غرفة الولادة، وتعامل الفريق الطبي معها، وتم أخذ الاحتياطات الطبية اللازمة لها، وتوليدها ولادة طبيعية دون شق جراحي. والأم والمولود في حالة صحية جيدة -ولله الحمد-. وتم عزل الحالة بعد الولادة بعد التأكد من أن النتيجة إيجابية.
وعلى الفور قام الفريق الطبي بمستشفى الأسياح العام بإخضاع الطفل لعدد من الإجراءات الطبية، وذلك في خطوات احترازية من أجل ضمان سلامته، وخرج الطفل ووالدته من المستشفى وهما بحالة صحية جيدة.