«الجزيرة» - المحليات:
قرَّرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السماح بإقامة الكلمات والدروس في المساجد والجوامع بمناطق المملكة بدءًا من أمس، على أن تكون الكلمة بعد الصلاة مباشرة، وبحد أقصى لا يتجاوز عشر دقائق. وفيما يتعلق بالدروس فسيكون الدرس متوافقًا مع بروتوكول مدة فتح المساجد، وذلك بما لا يتجاوز نصف ساعة. وأكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل أن الوزارة في تواصل مستمر مع الجهات المعنية؛ وذلك لحرصها على صحة المواطن والمقيم في ظل جائحة كورونا. مؤكدًا أن قرار السماح بعودة الدروس والمحاضرات في المساجد مشروط بالالتزام بالبرتوكولات الخاصة بمدة فتح المساجد وإغلاقها. مشيرًا إلى أن العمل بحلقات تحفيظ القرآن الكريم ودور التحفيظ النسائية مستمر عبر تقنيات التعليم عن بُعد من خلال الوسائل التقنية القائمة منذ بداية هذه الأزمة حتى إشعار آخر. مؤكدًا أنه ينبغي على الجميع الحرص على العمل وفق البرتوكولات المعتمدة من الجهات المختصة لضمان سلامة وصحة مرتادي بيوت الله. سائلاً الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وأن يصرف عن بلادنا وجميع دول العالم وباء كورونا.