«الجزيرة» - المحليات:
نقل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك تحيات واعتزاز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله- لخريجي وخريجات الدفعة الرابعة عشر من جامعة تبوك.
وقال سموه للخريجين خلال رعايته أمس حفل تخريج درجتي البكالوريوس والماجستير وخريجي الدبلومات والبالغ عددهم (8952) طالبًا وطالبة، إن بلادكم بحاجة هذه الأيام لكم لتشاركوا في بناء نهضتها، وجميعنا يعلم مامر على العالم ككل، من وباء خلال الأشهر الماضية، ونحن جزء من العالم، ولكن نقولها بكل ثقة، إن منسوبي وزارة الصحة من أطباء وممرضين وعاملين، ورجال الأمن، وجميع العاملين في كافة القطاعات، قد قدموا ملحمة سيذكرها التاريخ، لتعود بلادنا لطبيعتها، ولعلكم قد سمعتم بالأمس ماتم الإعلان عنه من قرار بالسماح لأداء مناسك الحج لهذا العام لعدد محدود من مواطني ومقيمي هذا البلد، وهو الأمر الذي يدعونا للتفاؤل دائما بأن بلادنا بمشيئة الله محروسة بحرصه، وحرص أبنائها وبناتها، مستذكراً سموه ماقاله لخريجي وخريجات جامعة فهد بن سلطان بأن دفعتهم هي المميزة والتي جاءت في ظرف استثنائي وتخطته، كما جاءت دفعة خريجي وخريجات جامعة تبوك اليوم، مؤكدا اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله- بالتعليم، واعتزازهم بثمرة هذا النجاح، لاوصف له وهذا مانشاهده، والعلم ضرورة يحتاجها وطننا، مؤكداً أهمية التطوير في التعليم، ودوره في النهوض بالأمم، وأهمية التخصصات التقنية في هذا الزمان.
مستذكراً سموه مراحل التطور التعليمي في المنطقة بين الأمس وماهو عليه اليوم، وقال: إن هذا الأمر بالنسبة لي أعظم شعور أستشعره كإنسان، ولايوجد شيء يصعد بالبلاد مثل التعليم، موجهاً سموه الحديث لعمداء وعميدات الكليات، بالحرص على ترغيب الطالبات والطلاب في التعلم، وترغيبهم في جامعتهم، ناقلاً سموه تحيات واعتزاز خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- بالخريجين والخريجات، سائلا الله لهم دوام التوفيق، ولوطننا العز، ودوام الأمن والأمان.