لفت انتباهي ما كتبه الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله في يوم الخميس الموافق 10-10-1441هـ عن شخصية الأستاذ عبدالله بن محمد العقل -رحمه الله- وما يتميز به من صفات جميلة بحكم علاقته معه واطلاعه على الكثير من أعماله وأخلاقه وحسن تعامله مع من يعرف ومن لا يعرف، فقد كان رئيس قسم شؤون المعلمات في الرئاسة العامة لتعليم البنات في المملكة، فكثيراً ما كان يذكره المراجعون بحسن التعامل.
وكذلك ما كتبه عنه الأستاذ سليمان الجاسر الحربش في جريدة الجزيرة في تاريخ 11-10-1441هـ، ومن هذا المنطلق فإني أشكر الأستاذ خالد المالك والأستاذ سليمان الجاسر الحربش لما أبدياه من ذكر الخيرين من أبناء الوطن أمثال عبدالله العقل، كما أعزي أسرة الفقيد وأبناءه وأصدقاءه، وأذكر قصيدة نظمها العم صالح محمد الزياد -غفر الله له- وكان الأستاذ عبدالله العقل -رحمه الله- تربطه بالعم صالح صداقة قوية وكان يقول: «لا تغب عني يا صالح فإني استأنس بالجلوس معك» لما يحمله العم صالح من ثقافة واسعة في التاريخ والأدب والشعر وأحكام الشرع مع قدرته على نظم الشعر الفصيح والنبطي، فنظم هذه القصيدة وأسمعها للأستاذ عبدالله العقل وهي:
عنز على اللي ما بجاله هياره
العقل عبدالله زبن كل مضهود
فيه الشجاعة والكرم والخيارة
اسمه على فعله جود على جود
ليت العقل يشرف على كل إدارة
يشوف فيها راعي النقص والزود
ليته يروس في جميع الوزارة
تشهد له أعماله مع الناس مشهود
يا الله عسى الجنة تجيله بشارة
يا سامع الداعي ويخير معبود
ولا الردي لي راح جعله ودارة
وإن مات موت الحوت ما هوب مفقود
** **
- ناصر عبدالرحمن الزياد