- الوضع الطبيعي أن يكون الناقد أو المحلِّل هو من يقدِّم الرأي الحصيف والرزين والعميق للمتلقي. ولكن في برامجنا وقنواتنا يحدث العكس، فالمتلقي أكثر قدرة على تقديم الرأي العميق والرزين من المحلّل والناقد الذي يظهر في تلك البرامج. وعندما تكون مخرجات تلك البرامج والقنوات سطحية يغلب عليها الجهل والأمية فمن المؤكد أنها نتاج أمية العاملين والقائمين عليها.
* * *
- القرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الاتحادية لها مؤيّد ولها غير مؤيّد داخل البيت الاتحادي. ويبقى الأهم أن تكون مصلحة العميد هي العليا. وأن لا يكون هناك نقد ومعارضة تؤثّر على استقرار الفريق ومسيرته، والخطوات الإصلاحية القادمة. وبعد الموسم من حق كل منتقد أن يضع الإدارة تحت مشرط النقد ويفعل ما يريد. إن كان مع أو ضد الإدارة. وبحسب النتائج النهائية وما سيؤول إليه وضع الفريق الكروي.
* * *
- ستضطر بعض الأندية السعودية للرضوخ لطلبات لاعبيها الأجانب أو أنديتهم التي تملك بطاقاتهم الدولية من أجل تمديد عقودهم. والتي ستصل إلى حد الابتزاز. استغلالاً للفترة الحرجة القادمة وحاجة الأندية السعودية لخدمات لاعبيها. وصعوبة استبدالهم بتعاقدات جديدة. وتواجه الإدارة النصراوية حالياً صعوبات تفاوضية في تمديد عقدي المدافع مايكون والحارس جونز.
* * *
- راشد فرحان أحد نجوم الزمن الجميل والعصر الذهبي لنادي النهضة انتقل إلى رحمة الله هذا الأسبوع متأثرًا بالإصابة بوباء كورونا. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
* * *
-ما زالت الجماهير الأهلاوية تعيش ضغطاً نفسياً يومياً بسبب ما يتناقله الإعلام بشكل مكثّف عن رغبة عدد من لاعبيه الأجانب في الرحيل، والذي تقابله إدارة النادي بالصمت.
* * *
- سمعة الإعلام الرياضي غير الجيدة في المجتمع هي مسؤولية اتحاد الإعلام الرياضي الذي عليه واجب الارتقاء بمهنة الإعلام الرياضي وإيقاف نشر الجهل والتعصب والمشاحنات التي تقذفها البرامج يومياً.