مدريد - تقارير صحفية:
تحت عنوان «مفاتيح ريال مدريد السبعة لاقتناص لقب الليغا»، رصدت صحيفة «ماركا» الإسبانية، في تقرير لها، يوم أمس الاثنين، طريق «الميرنغي» الصعب حتى وصوله لصدارة ترتيب الدوري الإسباني. وانتزع ريال مدريد صدارة الدوري بفوزه 2 - 1 خارج أرضه على ريال سوسيداد، يوم أمس الأول الأحد. وتساوى ريال مدريد في رصيد النقاط مع برشلونة حامل اللقب ولكل منهما 65 نقطة بعد 30 جولة، لكنه انتزع القمة بسبب الأفضلية في المواجهة المباشرة. ويأتي سوسيداد سادسًا برصيد 47 نقطة. وقالت «ماركا» في تقريرها: «ثمانية أيام كانت كافية لاستعادة الصدارة بعد فقدانها قبل التوقف، وقد سمح التدرّج المثالي للفريق الأبيض بالعودة في وقت قياسي، وحان الوقت للدفاع عن الصدارة، وريال مدريد ينتصر بفضل العديد من الجوانب». وأضافت: «أولاً: مستوى تنافسي جيد، إِذ عمل ريال مدريد في فترة التوقف، كانت كفيلة بأن يجعله متفوقًا على الظروف، فعامل اللياقة البدنية يبدو واضحًا، وقد أظهر الفريق الذي ترك شكوكًا كبيرة ضد إيبار، بأنه في حالة بدنية جيدة ومستوى مناسب لمواجهة التحديات المقبلة».
وتابعت: «ثانيًا: استعادة سيطرة زيدان، ما زلنا نتذكر التعثرات المؤلمة ضد ليفانتي وريال بيتيس، التي تركت الفريق متأثرًا للغاية، لكن بعد العودة ظهر الفريق بشخصية زيدان، حيث أظهر الفرنسي ذلك بعد غضبه الكبير عقب مباراة إيبار».
وأردفت: «ثالثاً: صلابة الدفاع وحسم الهجوم، عودة الفريق أثبتت التوازن الكبير في جميع الخطوط، في الدفاع كان المستوى على أعلى مستوى مثلما كان قبل التوقف، ولكن في الهجوم يبدو أن الفريق استعاد قوته التي غابت عنه كثيرا، 8 أهداف في 3 مباريات».
وأكمل التقرير: «رابعًا: هازارد وأسينسيو، الأمل كان قائمًا لاستعادة نجمي مدريد في المعركة النهائية لليغا، وعمل الثنائي جاهدَيْن للعودة بمستوى كبير، وبدأ البلجيكي في التأقلم الآن، كما أظهر أسينسيو فائدته المهمة».
وأشار: «خامسًا: أهداف بنزيما، ريال مدريد بحاجة إلى أهداف الفرنسي، وقد استعاد بنزيما لمعانه بثلاثة أهداف في مباراتين، فقد واجه صعوبة في البحث عن هدفه قبل التوقف، ولكن بعد العودة كان حاسمًا». وأبرز: «سادسًا: المداورة، لم يفعّل زيدان هذه الخطة كثيرًا في هذا الموسم، ولكن يبدو بأن دكة البدلاء أعطت النتائج المطلوبة الآن، على الرغم من فقده لعدة أسماء مفيدة ولكن زيدان كان جريئًا بإشراك فينيسيوس وجيمس رودريغيز في معركة ريالي أرينا، وهذا كان مثاليًا».