«الجزيرة» - الرياض:
بدعم ومتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز تشهد المنطقة المركزية للحرم النبوي هذه الأيام حركة وانسيابية نشطة مع عودة الحياة إلى طبيعتها في جميع المرافق والأنشطة التجارية.
وأوضح اللواء عبدالرحمن المشحن أن المنطقة المركزية هي الجزء الأهم في المنطقة؛ إذ يقع فيها المسجد النبوي الشريف، ومجموعة من الدور الفندقية والسكنية، والمرافق الخدمية. مشيرًا في تصريحات إلى الجزيرة إلى أن مهام أجهزة الشرطة هي أمنية بالدرجة الأولى وتنظيمية، أضف إلى ذلك ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية بتفصيلاتها كافة؛ إذ تقوم الجهات الأمنية المعنية بمتابعة عملية الدخول والخروج للمنطقة المركزية، والتأكد من التزام الجميع بالتعليمات الوقائية، مثل التباعد وارتداء الكمامات وعدم التجمع.. وردًّا على سؤال حول تردد عدد كبير من المواطنين والمقيمين على المسجد النبوي الشريف لغرض الصلاة والزيارة، والضوابط والتعليمات المتخذة للحد من انتشار الفيروس، أكد اللواء عبدالرحمن المشحن أن المسجد النبوي الشريف هو المحور الأساسي للمنطقة المركزية، وأت منسوبي قوة أمن المسجد النبوي الشريف يستشعرون - بفضل الله - خصوصية وقداسة هذا المكان وأهميته.
وهناك تعليمات حددتها وتشرف عليها وكالة رئاسة المسجد النبوي الشريف، وهي إجراءات وقائية عديدة لضبط عملية الدخول إلى المسجد النبوي الشريف وأداء الصلاة فيها، ويساندهم منسوبو قوة أمن المسجد النبوي الشريف رجالاً ونساء في هذه المهمة.
وأضاف: بحمد الله نلاحظ تجاوبًا والتزامًا من قِبل المصلين والزائرين بالتعليمات والتدابير الاحترازية الوقائية، وأتشرف بالإشراف والمتابعة اليومية والدائمة لذلك. ومن توفيق الله وتيسيره أن الأمور في هذا الجانب تتم بشكل إيجابي.
وحول الجهود الأمنية في تطبيق التعليمات الوقائية، ودرجة تفاعل والتزام أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية، أكد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة أن الأجهزة المعنية رصدت - بحمد الله - تفاعلاً والتزامًا من قِبل الجميع بهذه التعليمات. وقد ساعد على ذلك وجود البرامج التوعوية المكثفة التي نفذتها وزارة الداخلية، وتلك التي تبنتها وزارة الصحة عبر وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل، ومنصات البث الإلكتروني الأخرى. إضافة إلى أن هناك حرصًا من الجهات الأمنية على إلزام الجميع بالتقيُّد بالتعليمات المرتبطة بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
وقال: وأود في هذه المناسبة أن أدعو جميع أهالي وسكان المدينة المنورة والمقيمين فيها وزائريها إلى التقيُّد بتلك الإجراءات والتعليمات؛ لأنها تحقق مصلحة الجميع، وحتى نعبر هذه المرحلة بنجاح بعد - توفيق الله سبحانه وتعالى -.