المتابع لأعمال وإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم -حفظه الله- يدرك بأم عينيه وثاقب بصره وبصيرته حرصه الشديد على هذه البلاد ومن فيها من المواطنين والمقيمين.
إنه الأمير الصادق، المؤمن الذي يصدع بالحق وبه يعدل نحسبه والله حسيبه من الذين قال الله عنهم {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}.
الأمير الذي لا يهدأ له بال، ولا يغمض له طرفة عين، حتى يطمئن على الجميع، رجالاً ونساء، شيوخًا وأطفالاً، مواطنًا ومقيمًا، أصحاء ومرضى، يسأل عنهم ويتفقد أحوالهم دائمًا وأبدًا، شغله الشاغل الاطمئنان على المواطن والمقيم من غير تفرقة، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته)، حريص كل الحرص على الوقوف على قدميه على كل صغيرة وكبيرة من باب، (ليطمئن قلبي) خاصة في هذه الأيام ومع جائحة كورونا، حرص كل الحرص على الوقوف على المستشفيات، للتأكَّد بأن وسائل السلامة والوقاية قد توافرت، وأن الأطباء قد تكاملوا ووجدوا، وأن الأدوية موجودة ومتوافرة، وأن المستشفيات قد جهزت واكتملت، وأن الأماكن قد هيئت، يسأل عن المصاب حتى يطمئن على سلامته، ويستبشر بسلامة المتعافي ويقدم له التهاني.
أمير يواصل الليل مع النهار عينًا ساهرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، يتابع ويوجه، يرشد بطرق مباشرة وغير مباشرة، وعلى سموه ينطبق المثل الذي يقول: «أرسل حكيمًا ولا توصية»،
لقد جمع سمو الأمير الدكتور بين الرأي والحكمة والخوف من الله، فتحمل الأمانة، وأداها على أكمل وجه، حين أقسم أمام خادم الحرمين بكل نشاط وحيوية.
ويذكرنا نشاط وقوة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، المتابع للمشروعات الصغيرة والكبيرة وللشاردة والواردة، وخصوصًا هذه الأيام مع جائحة كورونا، بقصة شعيب وابنته مع موسى عليهم السلام، حين أشارت على أبيها أن يستأجر موسى عليه السلام عندما أثبت نشاطه وقوته عليه السلام، حين استعانت به فقالت تخاطب والدها؛ {إِنّ خَيْرَ مَنِ استأجرت الْقَوِيُّ الأمِينُ}.
نعم الأجير ونعم الأمين.. ونعم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم الذي أقسم وأبّر بقسمه الذي أداه أمام ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
أنعم بالأمير صاحب العزم والقوة فمن عزمه أتت العزائم وتحققت الأهداف.
على قدرِ أهلِ العزم تأتي العزائمُ
وتأتي على قدرِ الكِرامِ المكارمُ
والنعم بالأمير الأمين الحريص على حفظ الأمن والأمانة ولسان حاله يردد:
أدِّ الأمانة والخيانة فاجْتَنِبْ
وأعْدِلْ ولا تظلمْ، يَطِبْ لك مكسب
نسأل الله أن يوفق أميرنا الدكتور فيصل بن مشعل وأن يمده بعون من عنده وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويطول في عمره، ويحفظ والده وأولاده، ويديم عزهم ومعزتهم ونسأل الله أن يجعله ووالديه وكل غالٍ عليه من {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
وأن يحفظ عليهم دينهم ويظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله وأن يحقق له كل ما يتمناه وكل ما يصبو إليه ونهنئ أنفسنا بسمو الأمير الدكتور فيصل، الحريص علينا وعلى أولادنا أكثر من حرص الوالد على ولده.