واشنطن - وكالات:
استأنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشاطه أمس السبت عبر تجمع انتخابي محفوف بالمخاطر؛ إذ حشد عشرات الآلاف من أنصاره داخل قاعة مغلقة لأول مرة منذ تفشي كوفيد-19 في وقت يواجه فيه أزمات عميقة وانتقادات بينما تسجل شعبيته تراجعًا في الاستطلاعات.
وكتب الرئيس الأمريكي الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الثالث من نوفمبر في تغريدة: «حملتي لم تبدأ بعد. تنطلق مساء السبت في أوكلاهوما».
ويتوقع أن يتظاهر نحو مئة ألف شخص، بينهم مناصرون لترامب، ومتظاهرون ضد العنصرية، في تالسا الواقعة في ولاية أوكلاهوما المحافظة في جنوب البلاد.
ويرخي التوتر بثقله على المدينة؛ إذ ثمة خشية من هذا التجمع الذي يحيط به جدل مزدوج: أولاً خطر مفاقمة تفشي وباء كوفيد-19 في البلد الأكثر تضررًا في العالم من الفيروس، إضافة إلى خيار الرئيس استئناف التجمعات الانتخابية في خضم فترة إحياء ذكرى إنهاء العبودية في البلاد؛ الأمر الذي اعتبره مسؤول محلي من حركة «حياة السود تهم» صفعة حقيقية. وما فاقم الجدل هو التقلبات في المواقف بشأن حظر تجول فرضه رئيس بلدية المدينة الجمهوري ثم ألغاه.
وكان الرئيس ترامب قد هدّد المتظاهرين ومثيري الفوضى والمشاغبين واللصوص والبلطجية الذين يتوجهون إلى أوكلاهوما.
وبشأن التجمعات الانتخابية الكبيرة قال ترامب إنها تعتبر دفعة جديدة له، ولحظة تشارك مريحة مع قاعدته التي يشكل ولاؤها شبكة أمان انتخابية.