«الجزيرة» - المدينة المنورة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أهمية تحقيق التوازن بين البيئة العمرانية والموارد الطبيعية وتعزيز مفهوم الكفاءة البيئية في المشاريع التنموية.
جاء ذلك خلال تفقد سموه سير العمل في مشروع التأهيل البيئي لوادي قناة، الذي تشرع أمانة منطقة المدينة المنورة تنفيذ مراحله على نطاق 16 كيلو متراً، بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأشار سمو أمير المنطقة إلى أن مشروع تأهيل وادي قناة يهدف إلى تحقيق الوظيفة الرئيسية منه كمصرف لمياه الأمطار والسيول والاستفادة منه كمتنزه طبيعي وجعل بيئته خالية من الملوثات للوصول إلى أعلى معدلات التنمية البيئية، بالإضافة إلى توفير فرص استثمارية في نطاقه تنسجم مع بيئته.
ويتضمن المشروع في مرحلته الأولى المتوقع الانتهاء منها خلال 18 شهراً إنشاء حديقة بمساحة 70000 ألف متر مربع مطلة على الوادي ومجهزة بالجلسات وممرات المشاة وركوب الدراجات، بالإضافة إلى تهذيب الوادي وزيادة الطاقة الاستيعابية له لفيضانات مياه الأمطار ومصبات الأودية، وتخصيص مواقع في الوادي تلائم الطبيعة، وتكون متنفساً لأهالي المدينة المنورة وزوارها.