وأفرُّ من غيمٍ إلى مَطَرِ
وأظلُّ من سَفرٍ إلى سفرِ
أودعتُ أحلامًا وأمنيةً
يا ربِّ جمّلْ بالرضا قدري!
غرّدتْ إحدى المتابعات في «تويتر» بهذين البيتين القديمين لي، وحين قرأتهما انثالت قصيدة:
وأين الغيومُ..؟
وأين المطر..؟
وأين الفرااااااااااااار...؟!
وأين الأماني التي سلّمتني جواز السفر..؟
دوارٌ دواااااار
وأين انتشاءُ الطيورِ التي رتّبتْ فرحتي في الحقائبِ..
تنقذني من جنون الضجر..؟!
وأين البحااااار..؟!
أتى الصيفُ..
تبكي المواعيدُ في لجّةِ الشوقِ..
تحرقني الشمسُ
تغلقُ نافذتي للنهار
فأين.. وأين..؟
وهذا الجدارُ
وهذا الجدارُ..
وهذا الجداااااار
** **
- د . أحلام بنت منصور الحميد