في زخم التحركات الاحترازية في ظل جائحة كورونا يأتي فريق مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة وجميع الفرق ولجان العمل المكلفة والإدارات المختصة في تحقيقهم نموذجا مشرفا في إدارة الأزمات، حيث إن التعامل مع الأزمة أتى بمنتهى الشفافية والجدية تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بمتابعته شخصياً على مدار الساعات باجتماعات متكررة ومتعددة وتفهم المعوقات التي تعيقها والعمل على تذليلها إلى جانب الرعاية والحرص على كل ما من شأنه تحقيق تطلعات وآمال المواطنين مع مختلف قطاعات الجهات الحكومية للتأكد من سير العمل وفق الخطط الاحترازية والعمل الرقابي للعمليات بالدعم المتواصل بكافة المسارات والمبادرات بتمكين الفرد وثقته ومد يد العون لسواعد الكادر الصحي ودعمه المستمر لمتطلباتهم باللجان الصحية وغرف العمليات كافة فحققت قفزات واحترازات باحترافية عالية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، وتعهد الجانب الأمني في منطقة الجوف على بذل المستطاع لتقديم العون والأمن والأمان من بعد الله بالتصدي للمخالفين بحظر التجول والمهددين لصحة الفرد في وسط جهود مقدرة ليل ونهار من أبطال الأمن.
كما أن جهود المنطقة شملت القطاعات المختلفة (الاجتماعي - الاقتصادي - المهني) ولعلي أشير إلى أن أمانة منطقة الجوف وفقت بازدواجية العمل الميداني وفق نشاطها والتصدي لآثار الجائحة بالدعم اللوجستي والمراقبة والتفتيش المستمر لضمان سلامة المواطن والمقيم.
وحيث يأتي دور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية متمثلة في الجمعيات الخيرية بأن استراتيجيتها الرصينة بادرت في تخفيف الأضرار وتقديم كافة الاحتياجات في الوقت الراهن للمتضررين بمساندتها لوزارة الصحة حسب نشاطها لتكامل عمليتها الاحترازية للتصدي للجائحة، كما أن وزارة التجارة قدمت الدعم الرقابي للتصدي للمخالفين لمختلف الأنشطة بشكل حازم لتحقيق رضا المستهلك وتوفير متطلباته.
ولا ننسى إجلالنا وتقديرنا لالتزام أهل منطقة الجوف بالاستجابة للإرشادات الوقائية والبقاء في المنزل لأجل صون الصحة وما نتيجة هذه الجهود إلا أنها عملية تكاملية تصدع ما بين حب الوطن وثقة بالقيادة لرفعة المنطقة والانقياد وراء توجيهات حكومتنا الرشيدة.. حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز.