نجحت إمارة منطقة القصيم في إدارة أزمة فيروس كورونا من خلال عدة إجراءات والتزامات مستمرة مع كافة الجهات المعنية، وفي مقدمة النجاحات المثمرة إدارة العمليات المشتركة داخل إمارة المنطقة، والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم قبل حدوث الأزمة مما كان لها الأثر في السيطرة والمتابعة المستمرة خلال 24 ساعة مع القطاعات الأمنية والجهات ذات العلاقة عن طريق ضابط اتصال وخط ساخن وبرج مراقبة، وحصدت الإمارة بذلك نقلة نوعية وتطورا ملحوظا وتميزا باهرا.
كما يوجد بها إدارة تُعنى بالأزمات والكوارث في حال وجود أمر لا قدر الله فإنها تتم من خلال العمليات المشتركة «إدارة الأزمات والكوارث» وذلك بتلقي الأوامر والتعليمات من القيادات بالمنطقة وهي جاهزة على رهن الإشارة في أي وقت.
ولاننسى ماقاله سموه إن «أمن المواطن أولاً» هو شعارنا وسنسير عليه برفقة الزملاء في القطاعات الأمنية، حيث أن الخطوة أسهمت في تسهيل العديد من الإجراءات والرفع من كفاءة الأداء بأعمالها الأمنية.
القطاعات الأمنية كان لها بصمة ولله الحمد في المتابعة والتواجد الميداني، ولم تتوقف عند هذا الحد بل العمل تحت الشمس والمطر والرياح والصيام في حس أمني ووطني واجتماعي وإنساني لخدمة الدين ثم المليك ثم الوطن.
وكانت العيدية هذه السنة نكهة خاصة عيدية من أهالي منطقة القصيم لأبطال الحد الجنوبي بالتعبير عن مشاعرهم تجاه جنودنا البواسل لترجمة وقوف الجميع صفاً واحداً لحماية تراب هذا الوطن الغالي وفدائه بأرواحنا وكل ما نملك لحماية مقدساته.
ومبادرة «جايين نعايدكم» والتي وزع من خلالها هدايا معايدة رجال الأمن المرابطين ميدانياً في مختلف القطاعات الأمنية بمدينة بريدة خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وفي جانب المبادرات لم تتوقف فأصبحت القصيم شعلة من المبادرات والمشاركات التطوعية بشتى المجالات وأبرزها مبادرة نهر العطاء والتي تسعى إلى تسخير الطاقات من الشباب والفتيات بالمنطقة وتعزيز العمل التطوعي وتنميته لخدمة الأسر خلال جائحة كورونا وخلقت تنافسا خيريا جميلا بكرم أهلها وإسهامهم في العطاء والخير.