عبدالرحمن التويجري - بريدة:

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس لجنة البيئة العليا بالمنطقة, من مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس الأول، عبر الاتصال المرئي عن بعد، الاجتماع السابع للجنة البيئة بالمنطقة، لاستعراض أهم التقارير والدراسات البيئية، بمشاركة صاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان, المشرف العام على لجنة البيئة بالمنطقة وأعضاء اللجنة، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي، وأمين اللجنة مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصوينع. واستمع سموه في بداية الاجتماع من قبل أمين لجنة البيئة بالمنطقة عن الخطوات والجهود التي بذلت لتطوير وتنمية العمل الذي يحافظ على البيئة بالمنطقة، وسعي اللجنة المستمر إلى بحث سبل التطوير لرفع مستوى الوعي البيئي والتثقيف لدى أفراد المجتمع ومشاركتهم في الاهتمام بالبيئة, بالإضافة إلى عرض عن مبادرات سمو أمير المنطقة من خلال مبادرة أرض القصيم خضراء وزراعة 300 ألف شتلة، ومبادرة إنشاء واحة بريدة وعنيزة واستيعابها لأكثر من مليون شجرة ومبادرة زراعة مداخل المدن والمحافظات، والمحافظة على الغطاء النباتي واستخراج قرارات تخصيص من الوزارة لـ35 منتزهاً وجار إنهاء إجراءات عدد 14 منتزهاً آخر، مشيراً سموه إلى أن الاجتماع السابع للجنة استعرض أهم التقارير والدراسات البيئية التي تسهم في تعزيز الغطاء النباتي بالمنطقة, مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على سعيه المستمر وما يوليه من اهتمام بالبيئة وتعزيزها.

وأشاد سموه أمير القصيم بما استمع إليه وشاهده من جهود بذلتها اللجنة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن مثل هذه الاجتماعات لطرح ومناقشة كل ما يتعلق بالبيئة من عقبات ومؤثرات، وإعداد التوصيات الخاصة بذلك ومتابعة تطبيقها بمهنية عالية, لتسهم في التعامل مع تعزيز البيئة في منطقة القصيم وانتشار الغطاء النباتي بالمنطقة. وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل: إن اللجنة تعمل لخدمة البيئة وتستعرض من خلال هذه الاجتماعات الطرق والوسائل التي استخدمتها لخدمة البيئة والعمل البيئي في المنطقة مع مختلف تضاريسها وبيئتها المتغيِّرة وما قد يواجههم من مشاكل وعقبات تعيق هذه التنمية البيئة وطرح الحلول المناسبة لذلك، لافتاً الانتباه إلى أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين جميع الجهات للوصول إلى الأهداف المرجوة التي يصبو إليها الجميع وتقديم خدمة أفضل للبيئة في منطقة القصيم من خلال هذه اللجنة، مقدّماً شكره للجميع على الجهود التي تبذلها اللجنة في سبيل رفع مستوى العمل البيئي في منطقة القصيم, سائلاً المولى - عزَّ وجلَّ- أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.