العواصم - وكالات:
أعلنت المعارضة الفنزويلية التي تشكل أغلبية في البرلمان الأحد انسحابها من الانتخابات التشريعية المرتقبة بحلول نهاية السنة واصفة هذه العملية بأنها «مهزلة». وقال ممثلو 11 تنظيمًا سياسيًا بينها أبرز أربعة أحزاب معارضة أن «الأحزاب الديموقراطية الفنزويلية لن تصادق أو تعترف بأي مهزلة انتخابية تنظمها الديكتاتورية (الرئيس نيكولاس مادورو) بحسب مصلحتها».
ونددت هذه التنظيمات بـ»الحجة الديكتاتورية» لهذه الانتخابات الهادفة إلى تجديد الجمعية الوطنية في عملية ستؤدي على حد قولها إلى «تفاقم الأزمة السياسية الحالية». وعينت محكمة العدل العليا الجمعة أربعة أعضاء على رأس المجلس الوطني الانتخابي المكلف الإشراف على الاقتراع، الذي لم يحدد أي موعد له بعد لكن بموجب القانون يجب أن ينظم هذه السنة. وعينت المحكمة، التي تتهمها المعارضة بأنها منحازة إلى جانب السلطة التشافية، على رأس المجلس الوطني الانتخابي قاضية تفرض عليها كندا عقوبات.