يوسف بن محمد العتيق
منذ القدم وكل شعب من شعوب الأرض يمثل كتاباً نقرأه في المكتبة التاريخية، والشعوب تقوم على كل أفراد شعبها دون استثناء إلا لمن أراد أن يستثني نفسه ليكون في جزء هامشي لا يذكر ويمر في هذه الحياة دون أن يذكر أو أن يكون له أثر إيجابي في مجتمعه.
بعيداً عن التنظير.. دعني أضرب لكم مثالاً ببعض الأشخاص الذين أصروا على أن يحضروا في تاريخ وطنهم حضوراً لا يليق.
من تساهل مع جائحة العصر كورونا وأضر نفسه ومن حوله... كيف ستكون النظر له؟
وأكرر وأقول من تساهل.. وأما من أصابته الجائحة خارج إرادته فلا شك أنه معذور أو على أقل تقدير له ظرفه الخاص.
وعوداً على من تساهل وتسبب في ضرر نفسه وغيره.. أين تكون في صفحات وأسطر كتاب الوطن؟
أيام الحجر أثبتت لنا أن بعض ما كنا نعتقد أنه أساسيات أصبح من الكماليات، فلماذا لا نكون عند الثقة، لنكون سطراً مشرقاً في تاريخ أغلى البلدان.